بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
أحصى فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، اليوم الأربعاء، عدد خروقات قوات النظام وروسيا البرية والجوية في منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا التي تسببت بحملة نزوح ضخمة من المنطقة اَنفة الذكر منذ اليوم العاشر إلى السابع عشر من حزيران الجاري.
وقال الفريق في بيانه، أن عدد خروقات وقف إطلاق النار الأرضية "القصف المدفعي" من قبل النظام السوري على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا منذ 10 حزيران الجاري وحتى 17من ذات الشهر بلغت 44 استهداف على بلدات وقرى ريف إدلب، وسبعة خروقات استهدفت ريف حماة، وأربعة استهدفت ريف حلب، وثمانية استهدفت ريف اللاذقية.
ووثق الفريق، استهداف سلاح الجو الروسي قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي ثماني مرات خلال الفترة الزمنية اَنفة الذكر، ما أدى إلى موجة نزوح ضخمة من المنطقة حيث بلغ عدد النازحين حديثاً 4,311 نسمة نتيجة التصعيد العسكري الأخير، فيما بلغ عدد النازحين الكلي منذ بدء حملة التصعيد على المنطقة 10,145 نسمة.
وأشار الفريق إلى أن عدد العائدين إلى قرى وبلدات ريف حلب بلغ 143,687 نسمة نتيجة توقف القصف والهدوء النسبي التي تشهده تلك المنطقة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الجانبان التركي والروسي في الخامس من اَذار الماضي.
وأدان الفريق الخروقات المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا، وأكد أن الخروقات المستمرة، أخرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بحركة نزوح جديدة في مناطق وأرياف محافظة ادلب.
وأكد الفريق أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات العدائية والخروقات المستمرة لقوات النظام السوري والتي تستغل من خلالها خرق كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الارهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة.
الجدير بالذكر أن قرى وبلدات قسطون والقاهرة والزيارة والحلوبة والعنكاوي وقليدين وفليفل وكفرعويد وسفوهن والفطيرة والعمقية تعرضت لقصف عنيف بالراجمات والقذائف المدفعية من معسكرات النظام المتمركزة جنوب إدلب وغرب حماة في الأيام الماضية في خروقات متكررة لاتفاقية وقف إطلاق النار.
