بلدي نيوز - (عمر قصي)
كشفت مصادر إعلامية، أن نجل مفتي نظام الأسد "ملهم حسون" تواصل مع عدة لاجئات سوريات يحملن جنسيات أو إقامات أوروبية بهدف الزواج والحصول على إقامة في أوروبا.
وقال موقع "صحيفة جسر"، إن نجل مفتي نظام الأسد "ملهم حسون" تواصل مع مجتمعات اللجوء السورية في أوروبا، باحثا عن امرأة سورية تحمل جنسية أو إقامة أوربية بغرض الزواج منها وحصوله على إقامة في بلد أوروبي وذلك لقاء مبلغ مادي.
وبحسب الموقع، فإن "ملهم حسون" يحمل إقامة سارية في أوكرانيا، ويحاول الحصول على إقامة في بلد أوروبي بهدف اللجوء إليه.
وأشار إلى أن إحدى السيدات اللواتي تلقينَّ العرض، رفضت ذلك لكونه قائم على المصلحة أولا، بالإضافة إلى أنها ستساهم في حال قبولها ذلك بحماية شركاء "المجرمين" في سوريا.
وكانت وسائل إعلامية تداولت، خلال الفترة القليلة الماضية، خبرا مفاده أن استخبارات قوات النظام اعتقلت مفتي سوريا العام "أحمد بدر الدين حسون" وابنه "ملهم" بتهم تتعلق بالفساد، في حين نفى الموقع ذاته الأمر.
وذكرت "صحيفة جسر"، أن شبهات الفساد تحوم حول "حسون" ونجله، خاصة الملفات المتعلقة باستثمار الفندق السياحي التابع لمديرية أوقاف حلب ومركز صحي تابع لجمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي.
وأوضحت، أن شبهات التورط بغسيل الأموال لصالح ابن خال رأس النظام السوري رامي مخلوف، تحوم حول المفتي ونجله وذلك عقب تلقيه مبالغ مالية ضخمة منه كتبرعات لصالح مشروع المركز الصحي.
ويساند "حسون" نظام بشار الأسد في عمليات القمع والتعذيب التي يمارسها ضد المحتجين السلميين من أبناء الشعب السوري.
وهاجم حسون المتظاهرين السوريين، وبرر قمع النظام للمتظاهرين والمذابح والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري الحر، وأطلق عليه نشطاء المعارضة لقب "مفتي البراميل المتفجرة"، كما زعم أن استهداف نظام بشار الأسد هو استهداف للإسلام.