بلدي نيوز - (إيهاب خالد)
شهد الشمال السوري المحرر مؤخرا ولادة جسم "ثوري" جديد تحت اسم "تجمع سوريا المستقبل"، اختير أعضاؤه المؤسسون، حسبما ذكر القائمون عليه من شخصيات سورية "ثورية"، ممن عُرف عنهم النزاهة والكفاءة والتضحيات خلال سني الثورة.
وفي أواخر شهر نيسان الفائت عقد المؤتمر التأسيسي الذي أعلن عن ولادة التجمع في عفرين شمال حلب 21 نيسان الجاري، بحضور 140 عضوا، انتخب 15 منهم لعضوية أمانته العامة من الداخل السوري ليستكمل قوامه بأربعة آخرين سيتم انتخابهم لاحقا ليمثلوا التجمع في تركيا حيث تم تأجيل الانتخابات بتركيا بسبب جانحة كورونا.
وعن أهداف التجمع قال "هشام البكور" الناطق باسم التجمع لبلدي نيوز "سوريا دولة مدنية قائمة على العدل والحرية والمساواة وفق القيم الحضارية للبلاد يسعى لبناء جسم سياسي حقيقي قادر على النهوض بالثورة سياسيا".
وأضاف: "نحن جزء من هذه الثورة كما بقية الأجسام الثورية والسياسية، ولا مشكلة لدينا مع أحد ونتعاون مع جميع المكونات الثورية، ونقوم حاليا بعقد اجتماعات مع كافة المكونات واطياف الثورة السورية، ومن حقنا أن نسعى لأن نكون الأفضل كما يحق لغيرنا من التجمعات والتكتلات المختلفة إن كانت بالداخل أو بالخارج".
وأشار إلى أنهم يسعون لعقد لقاءات ومشاورات مع مختلف الكتل السياسية والثورية، "بما يخدم مصلحة المدنيين بالمرتبة الأولى وأهداف ثورته، انطلاقا من احترامنا لجهود كل المكونات السياسية".
وذكر أن "التجمع يعتمد بدعمه بالفترة الحالية على بعض رجال الأعمال الثوريين المؤمنين بأفكار التجمع وأهدافه، وقدم ايضاً عدة عروض لدعمنا وحالياً نقوم بدراستها بتأني حرصاً منا على أن لا تكون موجهة لأغراض سياسية خبيثة او مخابراتية مقيتة، وكلنا أمل بأن تنبع من الإيمان بأهداف ثورتنا وبالتالي أهداف تجمع سوريا المستقبل".
