بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال مدير العمليات المصرفية في مصرف سوريا المركزي
"فؤاد علي"؛ إن "سعر صرف الليرة سيستمر بالتحسن خلال الأيام المقبلة للوصول لمستوى توازني مقبول من خلال سلسلة إجراءات بدأها المصرف وسيستمر بها" حسب قوله لإذاعة "شام إف إم".
وأضاف أنّ المركزي قام باتخاذ حزمة من الاجراءات على أكثر من صعيد، حيث قام بزيادة العرض من القطع الأجنبي على عدة مستويات عبر أدواته المعلنة وغير المعلنة وبهذه الاجراءات وجه ضربات للمضاربين.
وشرح أن المركزي قام بضرب معاقل السوق السوداء التي تضم بعض الأشخاص والشركات ومنها شركات حوالات تلاعبت بسعر الصرف وخالفت أنظمة القطع وكان هناك تحسن في سعر الليرة.
وأشار "علي" إلى أن سعر الصرف بدأ بالارتفاع منذ بداية أزمة لبنان وكان لذلك منعكس على سوريا، وأن التهويل بقرب تطبيق "قانون قيصر" خلال الفترة الماضية كان له أثر كبير على سعر الصرف، إضافة للدور السلبي لبعض الصفحات والتطبيقات التي تدار من الخارج.
ويذكر أنّ سيناريو تهاوي الليرة السورية ارتبط عادةً بتصريحاتٍ واحدة، اعتمدت "نظرية المؤامرة"، واتهام "الفيس بوك" أو "الصفحات المدارة من الخارج" في تهاوي سعر الصرف.
وفي ذات السياق؛ قال "علي" إن المركزي على الدوام يتدخل بحسب الايقاع ويضبطه بشكل ديناميكي على مدى الأيام ويقوم بموازنة العرض والطلب بشكل مقبول من خلال الأقنية الرسمية وهناك تمويل للمصارف لتمويل المستوردات وبوليصات التأمين.
ويذكر أنّ مصرف سوريا المركزي، يمتنع عن التدخل في السوق، وفق آخر قرارته، ما يفتح الباب على جملة من التساؤلات، حول أسباب انهيار الليرة السريع وتحسن الصرف.
وترافق تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي، مع جملة من التقارير والتصريحات المتضاربة، تنوعت بين حجز أموال لكبار المضاربين، وتدخل المركزي في السوق.