بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شن "فراس الأسد"، هجوما عنيفا "بشار اﻷسد" وأفراد عائلته، في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك".
وأحصى "فراس الأسد" جرائم النظام ضد أبناء الطائفة العلوية وجميع السوريين، وقال؛ "إن ابن عمار ابن عم يسار الأسد هو من أعلن حظرا للتجول في القرداحة عندما كان ما يزال شابا صغيرا، وأطلق النار على مراهق في الرابعة عشرة من عمره لم يكن قد سمع بحظر التجوال، وكان ذاهبا عند الفجر إلى الفرن ليشتري الخبز لأهله الفقراء فأرداه قتيلا، وهو الذي كان يصرّف الليرة السورية على مدى سنوات الحرب بما يساوي ملايين الدولارات شهريا في أسواق لبنان والأردن، وهو ابن عم الذين لو أردنا أن نكتب قبائحهم لاحتجنا إلى مصادرة مصانع الورق في العالم كله".
ووصف "فراس اﻷسد" أفراد عائلته بـ"الفيروسات الحقيرة والزعران"، وكتب؛ "أقول لزعران آل الأسد، سمومكم التي تنشرونها عني، تهديداتكم، حقاراتكم، سفالاتكم، وساخاتكم، وكل ما يمكنكم أن تفعلونه بي أو تقولونه عني هو أقل بكثير مما فعلتموه بأبناء القرداحة وأبناء العلويين الذين أرسلتموهم إلى الموت وجلستم أنتم في بيوتكم مع زوجاتكم وأولادكم في أمان وسلام".
وأردف؛ "هو أقل بكثير مما فعلتموه بالآخرين من أبناء سوريا الذين دمرتم المدن فوق رؤوسهم وشردتموهم في أقاصي الأرض.. ألا تخجلون من جيرانكم؟".
وتابع قائلا؛ "ألا تخجلون أن يموت شباب القرداحة من حولكم وأنتم تنعمون بمليارات التهريب والمخدرات والخطف والتشليح والترفيق وما إلى ذلك مما يصعب حصره من وساخاتكم؟!".
ثم وصفهم بالقول؛ "ألا تشعرون بأنكم فيروسات حقيرة عندما توقفون هذا الشاب أو ذاك في الطريق لتهددوه بالابتعاد عن صفحة فراس الأسد؟ أيزعجكم تعليق أو لايك على صفحة فيسبوك ولا يزعجكم جوع الناس وفقرهم والقهر الذي يعيشون فيه؟".
وطال هجوم "فراس اﻷسد" الوجود العسكري للروس واﻹيرانيين واﻷتراك في حديثه، وقال؛ "ألا يزعجكم ذلك الروسي الذي تبيعونه ساحلنا الجميل بالمجان ثمنا لكرسي قد صُنِعَ من دماء السوريين جميعهم؟ كرسي قوائمه الأربعة قد صنعت من دماءٍ أربعة.. دماء أطفال ونساء وشيوخ وشباب سوريا".
وتساءل "أيزعجكم لايك أو تعليق ولا يزعجكم ذلك الإيراني الذي استباح دمشق وحلب، أيزعجكم منشور فيسبوكي ولا يزعجكم التركي الذي يُرفَع علمه على محافظات وأراض سورية لم تعودوا قادرين أصلا على استردادها إلا بمشيئة الروسي والأمريكي؟.. أتزعجكم كلماتي ولا تزعجكم بلادكم التي باتت مستعمرة من قبل ثلاث دول أو أكثر".
ويعرف عن فراس الأسد مواقفه المناصرة للثورة السورية منذ اندلاعها، ويشن بين الحين والآخر هجوما على بشار الأسد ونظامه.