بلدي نيوز - (خاص)
دان الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم الجمعة، حادثة الاعتداء على قبر الخليفة "عمر بن عبد العزيز" بريف إدلب الجنوبي من قبل قوات النظام وميليشياتها.
وأوضح الائتلاف الوطني أن "الحادثة تعبر عن مدى الحقد الطائفي لدى المشروع الإيراني وأذرعه على الشخصيات التاريخية في الأمة"، مطالبا بإعادة كل ما تم نقله أو تغييره في الضريح إلى ما كان عليه دون أي تأخير.
وشدد الائتلاف على ضرورة الإجراءات الدولية الصارمة لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات والإضرار بالتراث الإنساني والديني الذي تزخر به سوريا.
وطالب الائتلاف مؤسسات الأمم المتحدة، بما فيها منظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة بكل ما هو ممكن للحفاظ على الإرث الحضاري الإنساني في سورية، وبذل كافة الجهود على جميع المستويات لردع نظام الأسد، والتنظيمات الإرهابية الإيرانية، عن الاعتداء مجددا على هذا الإرث أو الإساءة إليه.
وحمل البيان المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مسؤولياتهم تجاه هذا الاعتداء.
وكان تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر نبش قبر الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" وقبر زوجته وقبر خادمه، في قرية الدير الشرقي جنوب إدلب، بشكل متعمد من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له بعد حرق وتخريب الضريح إبان سيطرتهم على قرية الدير الشرقي جنوبي إدلب.
وسيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم روسي على قرية الدير الشرقي، في 25 كانون الثاني الماضي، وذلك خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها على المنطقة.