ألمانيا تحقق مع طبيب سوري متهم بتعذيب المعتقلين - It's Over 9000!

ألمانيا تحقق مع طبيب سوري متهم بتعذيب المعتقلين

بلدي نيوز

بدأت السلطات الألمانية بالتحقيق مع "طبيب سوري" مقيم في البلاد، يُشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حمص، وفقاً لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.

وقالت الصحيفة عبر موقعها الرسمي، إن الطبيب "حافظ أ." الذي يمارس المهنة في ولاية هيسن يشتبه في أنه ضرب وعذّب وأساء معالجة مصابين معارضين لنظام الأسد في المستشفى العسكري في مدينة حمص.

 وكان وصل "حافظ أ." إلى ألمانيا في أيار/ مايو 2015 و يعمل حاليا في مستشفى أحد المنتجعات الصحية.

وأجرت التحقيق إلى جانب "دير شبيغل" شبكة الجزيرة، واستند التحقيق إلى إفادات أربعة أشخاص بينهم الطبيبان السابقان في المستشفى العسكري، مايز الغجر ومحمد وهبه، بينما رفضت النيابة العامة في كارلسروهه الإدلاء بأي تعليق لوكالة فرانس برس حول هذه المعلومات.

والأسبوع الماضي تعرّف الشاهدان الآخران اللذان خسرا أحد أفراد عائلتيهما تحت التعذيب، على الطبيب في صورة ملتقطة له، ونفى محامي "حافظ أ." بشدة هذه الاتّهامات، مؤكدا أن موكّله المسيحي ضحية "افتراءات نابعة من أوساط إسلامية متطرفة".

لكن زميله السابقين يرويان أنه تباهى بإجراء عملية جراحية لمعارض مصاب من دون تخدير، كما أنه سكب الكحول فوق العضو التناسلي لمعارض داخل سيارة إسعاف وأضرم فيه النار. وبحسب إفادة أخرى فقد تعرّض في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 بالضرب لشاب مصاب بالصرع وأجبره على إقحام حذاء في فمه.

واستقبلت ألمانيا 700 ألف لاجئ سوري مدى تسع سنوات، وهي تجري منذ العام 2011 تحقيقا حول الجرائم المرتكبة في سوريا وتجمع وثائق وشهادات حول هذه الانتهاكات.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل يجري القضاء الألماني في كوبلنس محاكمة هي الأولى في العالم، لعنصرين سابقين في الاستخبارات السورية، بتهم تعذيب متظاهرين معارضين للنظام، في المراحل الأولى من الانتفاضة في العام 2011.

المصدر: دويتشه فيله

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا