بلدي نيوز
عقدت زوجة رأس النظام "أسماء الأسد" ورشة عمل أعلنت فيها عن إمساك القصر الرئاسي بملف جرحى قوات النظام، وتصحيح البرنامج الاقتصادي الخاص بهم.
وسحبت "أسماء" ورقة فقراء وجرحى النظام من يد "رامي مخلوف" بعدما كان هو المسؤول عنهم.
وقالت، إن "البرنامج الاقتصادي الخاص بالجرحى سيتم تصحيح الأخطاء التي شابته في الفترة الماضية، وملف الجرحى بات تحت الإشراف المباشر من القصر الرئاسي، حرصا على إبقاء البوصلة الحقيقية لأي جهود تبذل في هذا الإطار في اتجاها الصحيح".
بينما خرج "رامي مخلوف" بفيديو ثالث أمس الأحد، حمل لهجة تهديد في حال عدم تسوية الأمور بينه وبين الدولة ومنها انهيار الاقتصاد.
وسعى تسجيل مخلوف المصور منذ اللحظات الأولى وضع "الموالين" سواء العاملين في الشركة أو ذويهم في مواجهة مباشرة مع رأس النظام، وبصورةٍ صريحة، حين قال؛ "للأسف.. واﻻعتذار من العاملين وأهالي الموظفين الذين تم توقيفهم من خلال جهات معينة أمنية لخدمة أشخاص معينة" دون تسميتهم.
وكرر بالقول؛ "هذا اﻷسلوب لن يؤدي إلا إلى خراب الشركة الرافدة للخزينة، هناك 6500 موظف، 6500 مساهم، 100 ألف كوة بيع، مليون مشترك، حرام عليكم تخربوها"، ووصف ذلك بـ"ترهيب الموظفين".
ودعا مخلوف في نهاية حديثه لنبذ الخلاف وعودة التحالف بين الدولة والشركة في رسالةٍ واضحة يقصد فيها "حلف اﻷسد-مخلوف" القديم، وقال؛ "ندعو لمراجعة حساباتنا ونحط إيدينا بأيدين بعض".