بلهجة تحمل التهديد.. إصدار جديد لرامي مخلوف - It's Over 9000!

بلهجة تحمل التهديد.. إصدار جديد لرامي مخلوف

بلدي نيوز- (فراس عزالدين) 

خرج مجددا "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام بشار اﻷسد، في إصدارٍ ثالث، ضمن سيناريو الصراع الذي يدور حول "شركة اﻻتصاﻻت سيريتل".

شعرة معاوية

وحمل الشريط المصوّر، لهجة جديدة تحمل التهديد مع شيء من المسايسة والمسايرة، وفق مبدأ "ترك شعرة معاوية".

ورغم أنّ مخلوف بدا هادئا في كلامه واستخدم العبارات الدينية؛ إﻻ أنه مرر تهديده مرارا في الشريط المصور، بقوله؛ "إن لم تحصل تسوية ستنهار شركات الاتصالات ولن أتنازل ونحن أمام مسلسل طويل".

الموالون في مواجهة السلطة

وسعى تسجيل مخلوف المصور منذ اللحظات الأولى وضع "الموالين" سواء العاملين في الشركة أو ذويهم في مواجهة مباشرة مع رأس النظام، وبصورةٍ صريحة، حين قال؛ "للأسف.. واﻻعتذار من العاملين وأهالي الموظفين الذين تم توقيفهم من خلال جهات معينة أمنية لخدمة أشخاص معينة" دون تسميتهم.

وكرر بالقول؛ "هذا اﻷسلوب لن يؤدي إلا إلى خراب الشركة الرافدة للخزينة، هناك 6500 موظف، 6500 مساهم، 100 ألف كوة بيع، مليون مشترك، حرام عليكم تخربوها"، ووصف ذلك بـ"ترهيب الموظفين".

سيرتيل "شركة محبة"!

واعتبر مخلوف أنّ الشركة تصب خدماتها وأرباحها لصالح النظام ودعم الخزينة، ومرر مجددا أن توقفها يعني كارثة للاقتصاد، وقال؛ "تصب أرباح الشركة من خلال (راماك اﻹنسانية/شركة تعمل بزعمه في المجال اﻹنساني)، التي تعمل في خدمة المجتمع السوري، فهي (يقصد سيريتل) شركة خير ومحبة وخدمة لعيال الله"، حسب زعمه.

لن أتنازل!

وكشف مخلوف في تسجيله المصور أنّ النظام وضع جملة من الشروط من بينها دفع المبلغ المطلوب والذي اعتبره ليس حقا وﻻ ضريبةً، وإنما مبلغ فرضته جهة معينة (لم يسمها) بلا حق وﻻ مستند قانوني، حسب وصفه.

كما عرج على جملة من الشروط اﻷخرى، التي قال أنه وافق عليها أو خرج بصيغة تفاهم معينة، وانتهى بالقول؛ أنه المستهدف من هذا الصراع، من خلال المطالبة بتنحيته وعزله عن رئاسة مجلس إدارة الشركة وقال؛ "ما رح انتازل ﻷنه خذلان للشركة والبلاد، أنا بالحرب ما تخليت عن بلدي وﻻ عن رئيسي أصبح ما بتعرفني".

ومن جملة ما قال بلهجة فيها تهديد؛ "إذا وصل التمادي عليي بتنهار الشركة وبينهار اﻻقتصاد وما بعرف شو بينهار بقى".

الصراع ضاعف اﻷسعار!

وربط مخلوف ارتفاع اﻷسعار في مناطق النظام، بالصراع الدائر على ملف الشركة، ولفت إلى أنّ اﻷسعار تضاعفت 30 ضعفا، ووصف ذلك بأنه انهيار للاقتصاد السوري، مؤكدا أنه بسبب ملف سيريتل، وسأل؛ "لماذا تفعلون ذلك، ليس من أجلي وإنما من أجلكم".

ويبدو أنه يحاول مجددا وضع الناس أمام مواجهة مع الجهات اﻷمنية أو المعنية التي لم يحددها في تسجيله.

تجديد الحلف العائلي!

ودعا مخلوف في نهاية حديثه لنبذ الخلاف وعودة التحالف بين الدولة والشركة في رسالةٍ واضحة يقصد فيها "حلف اﻷسد-مخلوف" القديم،  وقال؛ "ندعو لمراجعة حساباتنا ونحط إيدينا بأيدين بعض".

وختم بأن الوضع "حساس وخطير ولا يحتمل أكثر من ذلك".

ويرى محللون أنّ انهيار الليرة السورية أمام الدوﻻر في اﻵونة اﻷخيرة من أحد أسبابه الصراع في البيت الداخلي للأسد بعد تفكك حلفه مع أخواله آل مخلوف وبإدارة من "أسماء اﻷسد" ومباركة من موسكو، وبصمات إيرانية ملحوظة.


#بلدي:فيديو ثالث ل "رامي مخلوف" إن لم تحصل تسوية ستنهار شركات الإتصالات ولن أتنازل ونحن أمام مسلسل طويل #سوريا

تم النشر بواسطة ‏شبكة بلدي الإعلامية‏ في الأحد، ١٧ مايو ٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

النظام يعمم على فروعه الامنية قوائم باسماء عشرات المطلوبين من السويداء