بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت وزارة النفط التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، عن توقف تزويد السيارات التي تعتمد على البنزين المدعوم، في إجراء تقشفي جديد يعكس حاجة النظام لتوفير النفقات والمشتقات النفطية.
وجاء القرار بلسان وزير النفط "علي غانم" أكد خلاله إيقاف تزويد السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من "2000 سي سي" وما فوق، وكل من يملك أكثر من سيارة، سواء أكان فرداً أو شركة، بالبنزين المدعوم" على أن توظّف الإيرادات التي سيتمّ توفيرها في "مشاريع خدمية وتنموية" لم يحدد ماهيتها.
وبحسب غانم فإن المشتقات النفطية والنفط الخام المورد إلى سوريا لا يأتي بأسعاره العالمية فقط وإنما بقيم مضافة على أجور النقل والتحويلات المالية نتيجة الإجراءات الاقتصادية القسرية" المفروضة على الحكومة.
وأوضح أن القرار يرفع الدعم جزئياً عن تسعة بالمئة فقط من السيارات.
وأثار القرار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت الممثلة السورية "شكران مرتجى" على صفحتها في موقع فيسبوك "هل من المعقول أن أنفق على سيارتي أكثر مما أنفقه على بيتي؟ .. قررت بيعها".
ويتهم الشارع السوري باستمرار المسؤولين السوريين في أزمة الوقود التي تشهدها البلاد.
وبلغ إنتاج سوريا من النفط قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011 نحو 400 ألف برميل يومياً.