بلدي نيوز
قالت وكالة الأناضول التركية، إن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا طلبتا من المجلس الوطني الكردي الانسحاب من الائتلاف الوطني السوري المعارض وتشكيل كتلة سياسية مع الوحدات الكردية، لتمثيل الأكراد في المفاوضات حول الوضع في سوريا.
وأوضحت المصادر أن "أمريكا وفرنسا" طلبتا من رئيس إقليم كردستان بشمال العراق "نيجرفان بارزاني"، المساعدة في الضغط على أعضاء المجلس للقبول بالانسحاب من الائتلاف الوطني، بصفته الداعم الأكبر لهم.
وبحسب المصادر، فإن واشنطن وباريس تريد مشاركة الوحدات الكردية في المباحثات السياسية الدولية حول سوريا بعد سنوات من استبعادها.
وكان قد أعرب "صالح مسلم" المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن أمله في أن "تشارك بقية الأحزاب الكردية في المحادثات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي للتوصل إلى اتفاق".
ونفى مسلم حينها التوصل إلى أي اتفاق بين الجانبين حتى الآن مضيفا أن "ما يتم تداوله حول أننا توصلنا إلى اتفاق ليس صحيحا، ولم نوقع أي اتفاق حتى اللحظة" حسب تعبيره.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن توصل المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى اتفاق سياسي لـ "توحيد الموقف الكردي في سوريا"، فيما تتواصل المفاوضات حول تفاصيل التعامل مع القضايا العسكرية والإدارية.
وقالت مصادر كردية مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي، إن المجلس الوطني الكردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي يواصلان محادثاتهما المباشرة بإشراف الولايات المتحدة الأميركية، حيث يشمل الاتفاق السياسي المسائل المتعلقة بمستقبل الأكراد في سوريا، بما في ذلك الموقف من النظام السوري والمعارضة، والعلاقات مع دول الجوار والعديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وكثّفت وفود رسمية غربية محاولاتها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية لمقاربة الأطراف الكردية المتمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، حيث زار وفد فرنسي وآخر أمريكي مؤخرا مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية في سوريا لدفع عجلة المفاوضات بين الطرفين.
