بلدي نيوز
زادت وتضاعفت هجمات تنظيم "داعش" على الأراضي السورية والعراقية خلال شهر نيسان الماضي، حيث نفذ التنظيم نحو 151 هجوما، بينما كان نفذ 88 هجوما خلال كانون الثاني من نفس العام، ووفقاً لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وأكدت صحيفة "جيروزالم بوست"، أن هجمات التنظيم أصبحت معقدة ومميتة، وأنها بعد أن كانت تعتمد على قذائف الهاون من مسافات بعيدة، أو باستخدام القناصة، أصبحت تنفذ هجمات بطرق أكثر تعقيداً، كما حدث في هجومها على قوات الحشد الشعبي يوم الجمعة على الحدود السورية العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم "داعش" تراجع نشاطه في خريف العام الماضي بعد مقتل قائد التنظيم أبو بكر البغدادي في غارة أميركية بإدلب في شمالي سوريا لكنه استعاد نشاطه حاليا.
وأضافت أنه بالرغم من الفوضى السياسية والاحتجاجات التي شهدتها العراق منذ تشرين الأول الماضي، لم يحاول التنظيم استغلالها، بل استغل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وانسحاب التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من 6 مواقع عسكرية في العراق.
وكان التحالف الدولي أعلن أنه نفذ غارات جوية في نيسان على مواقع داعش بالعراق وعلى الحدود السورية العراقية بالأنبار، كما قامت أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا ببعثات دعم جوي للمساعدة في مكافحة داعش.
يذكر أن التحالف الدولي نجح في استعادة أكثر من 110 ألف كيلو متر من قبضة داعش في سوريا والعراق، وقضى التحالف بمساندة "قسد" على آخر معاقل التنظيم في سوريا بالشهر الثالث من عام 2019 بالباغوز بريف دير الزور.
المصدر: الحرة