كيف بررت "الهيئة" فتح المعبر ومواجهة المدنيين بالرصاص؟ - It's Over 9000!

كيف بررت "الهيئة" فتح المعبر ومواجهة المدنيين بالرصاص؟

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

تحاول "هيئة تحرير الشام" تهدئة الشارع بعد موجة الغضب الواسعة ضدها والتي تطورت إلى احتجاجات ردت عليها بإطلاق النار على المتظاهرين، ما تسبب باستشهاد مدني. 

وزعمت "الهيئة" في بيان لها، أنها تابعت "الأصوات المدنية من أهلنا الكرام في بلدة معارة النعسان التي عبرت عن رأيها الرافض لفتح معبر میزناز، وما نتج عن ذلك من صدام تحول لإطلاق رصاص في الهواء لتفرقة المحتجين، والتي أدت إلى إصابة عدد منهم، ثم تلقينا ببالغ الأسى والحزن وفاة أحد المدنيين رحمه الله". 

وأردفت "نرفض استهداف أي تجمع مدني ابتداء بغرض الإخافة والتفريق، ونعد كذلك بمحاسبة من تجرأ وأطلق النار، فما كانت هذه أخلاقنا ولا مبادئنا، وإن ثورة خرجت تنادي بالعزة والكرامة لا ترضى بأن تعود لمواجهة الحناجر الصادحة والصدور العارية بالقوة والرصاص، مهما كانت المبررات".

وقررت تعليق قرار فتح المعبر الجديد، زاعمة أن قرار فتح المعبر جاء بعد "مطالبات ونداءات من طوائف مختلفة من المزارعين والعمال وأصحاب المعامل والمداجن والتجار، وتحقيقًا للمصلحة العامة للشمال المحررة" على حد وصفها.

وكانت قوة أمنية تتبع "الهئية" قمعت عشرات المحتجين على قرار فتح معبر تجاري مع قوات النظام يوم أمس الخميس في بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر عليهم، ودهست بعضهم بالسيارات مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.

وجاء هذا البيان عقب حالة من الغليان الشعبي بين المدنيين في المناطق المحررة الرافضين فتح معابر تجارية بين مناطقهم ومناطق سيطرة النظام، وتنديداً بسياسة "هيئة تحرير الشام" القمعية لإسكات المدنيين عن المطالبة بحقوقهم والتحكم بمصير المناطق المحررة من خلال مكاسب شخصية من خلال التنسيق مع نظام الأسد وعقد صفقات تجارية بين الطرفين.


مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا