عشرات الضحايا في عفرين والتصعيد يستمر بين "الهيئة" والجيش التركي

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

استشهد أكثر من 42 مدنيا جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، في حين يستمر التصعيد بين القوات التركية  و"هيئة تحرير الشام" ردا على نية الأخيرة فتح معبر مع نظام الأسد غرب حلب.

في حلب، استشهد 42 مدنيا في حصيلة غير نهائية، وأصيب أكثر من 50 جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وفي سياق آخر، فر عدد من عناصر تنظيم "داعش" من أحد السجون التابعة للجيش الوطني السوري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

من جهة ثانية، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري 12 شخصا بينهم نساء في مدينة حلب بتهمة تعاملهم مع شركة "الهرم" للصرافة والحوالات.

وفي إدلب، رفعت القوات التركية سواتر ترابية في منطقة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي الشمالي بالقرب من نقطتها العسكرية، لمنع مرور الشاحنات الكبيرة على الطريق الذي تعتزم "هيئة تحرير الشام" فتحه كمعبر مع قوات نظام الأسد، مما تسبب بتوتر كبير بين الهيئة والقوات التركية. 

هذا وسيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة هي السادسة ضمن المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخرا في ريف إدلب الشرقي في نطاق محدود على طريق M4 الدولي.

وفي المنطقة الجنوبية، تجدد الاشتباكات بين عناصر فصيل مسلح من محافظة السويداء و"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، خلفت خسائر في صفوف الطرفين.

بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، شنت قوات "قسد" حملة مداهمات بالقرب من جسر "جديدة عكيدات" بريف ديرالزور الشرقي، دون الكشف عن هوية الأشخاص المطلوبين.

وبحسب المصادر، فإن حملة المداهمات ترافقت مع تحليق مكثف للطائرات المروحية التابعة للتحالف الدولي، لاسيما منطقة "الجزيرة" بريف ديرالزور الشرقي.

وفي الرقة، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة لقوات النظام في منطقة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من النظام على الفور وإصابة آخرين، وبحسب المصادر فإن الإنفجار أسفر عن احتراق السيارة بشكل كامل.