بلدي نيوز
عثرت السلطات اللبنانية، أمس الأربعاء، على لاجئ سوري قضى شنقا داخل منزله في بلدة بر الياس، وفق وسائل إعلام لبنانية.
وذكر موقع النشرة اللبناني، أن الشرطة عثرت على اللاجئ السوري "وليد المعلم" مشنوقا داخل منزله في بلدة بر الياس بمنطقة البقاع الأوسط، مشيرا إلى أن جثمانه نقل إلى مستشفى الهلال الفلسطيني.
وبحسب مصادر إعلام محلية، فإن وليد من أهالي مدينة دمشق ويبلغ من العمر 30 عام ومتزوج حديثا، وزوجته حامل.
وأمس الثلاثاء، قضى 5 سوريين في بلدة بعقلين اللبنانية، وتوزعت جثثهم في منطقة مختلفة من المنطقة التي وقعت فيها الجريمة.
وقالت مصادر متطابقة إنه عُثر على القتلى في منطقة حرجية وعلى جثثهم آثار طلقات نارية، وقد توزّعت جثث الضحايا في مناطق مختلفة.
وبحسب رئيس بلدية بعقلين، فإن دوافع الجريمة غير معروفة، والمكان الذي وقعت فيه الجريمة تضم مساكن للعمال السوريين وورش عمل، والأدلة الجنائية في ساحة الجريمة الآن، وقال إن أحدهم أطلق النار بشكل عشوائي من سلاح الصيد.
وتعرف ناشطون على جثث هؤلاء العمال الذين لقوا حتفهم في الحادثة، ليتبين أنهم ينحدرون من قرية "عين الحمرا" التابعة لناحية محمبل بريف إدلب الغربي.
وكان قضى لاجئ سوري في لبنان قبل نحو أسبوعين، بعد أن أضرم النار بجسده في منطقة "تعلبايا"، بعد أن أخرجه مالك المنزل الذي يسكن لعدم قدرته على دفع الإيجار الشهري.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية حينها، إن الشاب السوري يدعى "بسام الحلاق" من مدينة داريا بريف دمشق، وأقدم على إحراق نفسه بسبب سوء وضعه المعاشي وعدم قدرته على إعالة أسرته بعد الحظر الذي فرضته السلطات اللبنانية بسبب فيروس "كورونا".