بلدي نيوز – (خاص)
استدعى رئيس فرع سعسع التابع للأمن العسكري، نهاية الأسبوع الفائت، أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، برفقة عدد من أهالي البلدة ووجهائها، لاجتماع طارئ في مقر الفرع بمدينة سعسع المجاورة.
وجاء الاجتماع على خلفية التسجيل المرئي الذي بثته وسائل إعلام النظام الرسمية لاعترافات شبان من أبناء البلدة، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن التفجيرات التي نُفذت في العاصمة دمشق ومحيطها خلال الأشهر الماضية.
ودعا رئيس فرع سعسع "العميد طلال العلي" الحاضرين بالاجتماع للحفاظ على أمن البلدة، ووضع حد لما أسماه "التجاوزات الأمنية" التي سُجلت فيها، محذرا من سحب ملف المنطقة الأمني من فرعه، وتسليمه لجهة أمنية أخرى على غرار المناطق الأخرى التي شهدت توتراً أمنيا، في إشارة منه لمدينة الصنمين التي شُنَّ عليها عمل عسكري قبل قرابة الشهرين، بحسب موقع صوت العاصمة المعارض.
وأضاف "العلي" أنه طرح حلين لإنهاء التوتر الأمني في المنطقة، وإرضاء قيادات النظام الأمنية، أولهما إخراج الشبان المطلوبين من أبناء البلدة خارج سوريا دون أي تدخل من الفرع، وآخر يقضي بتهجيرهم نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، مشيرة إلى أنه رفض أي طرح يتعلق بإجراء عملية تسوية أمنية جديدة.
وحذَّر رئيس الفرع، الحاضرين من عدم الانصياع للتعليمات الموجهة لهم، مهدداً بأن قيادة شعبة الأمن العسكري تدرس عدة خيارات لإنهاء ملف البلدة الأمني، وعلى رأسها الخيار العسكري.
الجدير بالذكر، أن التلفزيون التابع للنظام بث اعترافات لعدد من الشبان المنحدرين من بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، كانت قد اعتقلتهم مطلع آذار الفائت، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق ومحيطها.