بلدي نيوز
ناشدت عائلات ضباط المجلس العسكري الكردي الثمانية المختطفين منذ سنوات من قبل الأذرع العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، حكومة إقليم كوردستان العراق والزعيم الكردي مسعود بارزاني والقوى السياسية الكردية والمنظمات الحقوقية، بالضغط على "ب ي د" للكشف عن مصيرهم.
والضباط الأكراد المختطفين المذكورين الذين انشقوا عن النظام ، هم كل من: العميد الركن محمد خليل العلي من مدينة الباب بريف حلب، والعقيد محمد هيثم إبراهيم من مدينة عفرين شمال حلب، العقيد حسن أوسو من مدينة عفرين، العقيد محمد كله خيري من مدينة عفرين، المقدم شوقي عثمان من مدينة عفرين، الرائد بهزاد نعسو من مدينة عفرين)، النقيب حسين بكر من مدينة عفرين، الملازم أول عدنان البرازي من عين العرب/ كوباني، إضافة إلى راغب محمود أبو هدار (سائق السيارة الخاصة بهم)، وقد اختطفوا في نيسان 2013 حين كانوا في طريقهم إلى كردستان العراق.
وقالت العائلات في بيان "هؤلاء الضباط تم اختطافهم من منطقة ديريك شرق قامشلو منذ سبع سنوات تماماً أثناء توجههم لإقليم كوردستان، وزج بهم في معتقل تابع لـ (ب ي د) في المالكية/ ديرك".
وشدد البيان على أن العائلات تملك "الكثير من الأدلة والشهود تثبت وجودهم لدى (ب ي د) وتحديداً في سجونهم السوداء القمعية"،
وطالب البيان قوات سوريا الديمقراطية" قسد" التي تقودها الأذرع العسكرية لحزب "ب ي د" بالكشف عن مصير الضباط محملاً "المسؤولية الكاملة امنياً وعسكرياً وسياسياً وأخلاقياً لـ (ب ي د) وقواته".
وناشدت العائلات "حكومة إقليم كردستان، وعلى رأسها الرئيس مسعود بارزاني بالعمل والمساعدة على الكشف عن مصيرهم، وطرح موضوعهم رسمياً ضمن أي خطوات قادمة والضغط على خاطفيهم أثناء الدخول معهم في مبادرات أو خطوات قادمة تتعلق بإيجاد توافق سياسي مشترك مع المجلس الوطني الكردي".