بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ضرب انفجار عنيف ريف إدلب استهدف مسؤولا في "هيئة تحرير الشام"، اليوم الثلاثاء، فيما أحبط "الجيش الوطني" هجوما بسيارة مفخخة في ريف الرقة الشمالي.
في إدلب، قتل قاضٍ شرعي من هيئة "تحرير-الشام"، وأصيب آخرون بينهم أطفال بجروح بعضها بليغة، إثر استهداف سيارته وسط مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن انفجارا عنيفا سمع صداه في جميع أرجاء مدينة كفرتخاريم في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، تبين بعد دقائق قليلة أنه ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة وسط المدينة.
ولفت المراسل إلى أن السيارة تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" كان بداخلها ثلاثة أشخاص بينهم القاضي في محكمة سلقين "علي عبد الله تركي"، قتل على إثرها القاضي، وأصيب من معه بجروح بليغة، إضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال بجروح خفيفة كانوا بالقرب من مكان الانفجار.
في حمص، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام بريف حمص الشرقي، وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن لغما من مخلفات قوات النظام انفجر في أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ما أسفر عن استشهاد طفلين وإصابة ثالث بجروح أسعف لأحد المشافي القريبة في المنطقة.
في المنطقة الشرقية، أحبط "الجيش الوطني السوري" هجوما بسيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باتجاه مناطق سيطرته شمال الرقة، ضمن يعرف باسم منطقة عملية "نبع السلام".
وقال مراسل بلدي في محافظة الرقة، إن "الجيش الوطني" ضبط سيارة مفخخة معدة للتفجير في تل أبيض شمال الرقة، قبل إدخالها إلى المدينة، ونقلها السيارة إلى مكان بعيد عن التجمعات المدنية ليتم تفجيرها، لافتا أن السيارة كانت قادمة من مناطق سيطرة قوات "قسد" بالرقة.
إلى ذلك، استقدمت قوات التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إلى قواعدها في ريف الحسكة الجنوبي حيث تنتشر قواتها وقواعدها في المنطقة هناك.
وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية إن رتلا يضم أكثر من ١٠٠ شاحنة تحمل معدات عسكرية وصلت إلى قواعد التحالف الدولي في ريف الحسكة الجنوبي، قادمة من إقليم كردستان العراق دخلت من معبر "سيمالكا" الحدودي.