بلدي نيوز
رجحت مصادر إعلامية ترصد أخبار تنظيم "داعش"، استخدام الأخير أسلحة إيرانية جديدة في الهجمات الأخيرة في سوريا والعراق، ولفتت إلى أن التنظيم استخدم أسلحة متطورة في محاور ريف حمص الشرقي ببادية السخنة.
وأثارت الصور التي نشرتها حسابات مقربة من التنظيم للهجمات فضول بعض المهتمين بشؤون السلاح، وعلى رأسهم حساب "كاليبر ابسكيورة" على "تويتر"، الذي يعرف نفسه كباحث مستقل في الشأن العسكري بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الحساب إن القذائف المستعملة من قبل "داعش" في هجماته الأخيرة في سوريا وحتى العراق "إيرانية الصنع والمصدر"، مشيرا إلى المقاسات والعلامات الموضحة لذلك.
ورجح الحساب أن مصدرها في أحسن الأحوال قد يكون من بقايا الذخائر التي صادرها التنظيم من مخازن الميليشيات الإيرانية زمن احتلاله للعراق.
لكن في الوقت ذاته، تحمل قذائف الهاون المستعملة من قبل التنظيم تواريخ تصنيع حديثة عن سنوات اندحر فيها "داعش" بالكامل من العراق، وفق الحساب ذاته.
وفي 11 آذار الماضي، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعد وقوعهم في كمين لتنظيم "داعش" بالقرب من مدينة "السخنة" شرق حمص.
وينتشر عناصر التنظيم في البادية السورية في المنطقة الممتدة من قرى مدينة الميادين بدير الزور إلى أطراف مدينة السخنة وجبل الضاحك بريف حمص الشرقي، ووصولا إلى أطراف مدينة الرصافة بريف الرقة الغربي وجبل البلعاس بريف حماة الشرقي وينفذون هجمات بين الحين والآخر تستهدف قوات النظام هناك.