بلدي نيوز
أسس مجموعة من المتطوعين السوريين في مدينة ماينز الألمانية، مشروعا طوعيا يستقطب الأطفال والفتية لتنظيم لقاءات أسبوعية بهدف الحفاظ على اللغة العربية لأطفال اللاجئين والمهاجرين.
وتساهم المجموعة أيضا في ربط الأهالي بخبراء تربويين ألمان وسوريين، حيث يقوم مشروع "العربية لغتي" على مبدأ الحفاظ على اللغة الأم للمهاجرين الأطفال القادمين من الدول العربية.
وكان المشروع طرح بشكل بسيط ببداية عام 2016، وذلك بعد موجة اللاجئين الضخمة التي قدمت إلى أوروبا ولا سيما ألمانيا، وتطور بشكل متدرج ليصبح أكبر وأهم بالنسبة لأكثر من 50 طالبا وطالبة في مدينة ماينز وضواحيها في ولاية راينلاند بفالس ممن انضموا إليه من أجل تحسين لغتهم العربية.
ويقول مؤسس المجموعة السوري "عبد القادر باقي" حول المشروع: "هذا المشروع هو أحد مشاريع مجموعة الأكاديميين السوريين التطوعية والتي تأسست بداية عام 2016 بجهود ذاتية، من أجل تقديم العون للاجئين واللاجئات السوريين وغيرهم من اللاجئين".
ويضيف: "مع مرور الزمن كبرت مجموعتنا الصغيرة وانضم لنا العديد من اللاجئين والطلبة الراغبين في تقديم يد العون ليبلغ العدد 65 متطوعا ومتطوعة".
وبحسب "باقي"، هناك "ضرورة لإتقان اللغة الألمانية لجميع اللاجئين القادمين من أجل الاندماج داخل المجتمع، لكننا نؤكد أيضا على ضرورة عدم فقدان اللاجئ الطفل لغته الأم وضرورة الحفاظ عليها".
المصدر: المهاجر نيوز