بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أغلق النظام بلدة "صيدنايا" بريف دمشق، بسبب فيروس "كورونا"، ويأتي هذا اﻹجراء كخطوة سبقتها مجموعة من اﻹجراءات التي وصفها اﻹعلام الموالي بالإحترازية، فيما يبدو أن مدنا وبلدات أخرى قابلة للعزل مع التسريبات التي تؤكد انتشار المرض.
وصرح رئيس مجلس مدينة صيدنايا، الموالي للنظام، د.عبدالله سعادة، لإذاعة "سوريا الغد" الموالية، أن قرارات إغلاق مداخل المدينة وتأمين مستلزماتها التي صدرت اليوم جاءت كإجراء احترازي، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخرا.
وبحسب سعادة؛ فإن تلك الإجراءات مستمرة حتى أسبوعين وقابلة للتمديد إذا اقتضت الحاجة.
وبرر سعادة سبب إغلاق المدينة، بدخول أحد الأشخاص من لبنان بطريقة غير شرعية إلى مدينة صيدنايا قبل حوالي 10 أيام، وظهرت عليه أعراض حرارة وغيرها.
وزعم أن الشخص أدخل في الحجر المنزلي ولم يختلط بأحد من سكان المدينة وهو الآن بحالة صحية جيدة.
يذكر أن نظام اﻷسد، سبق وأغلق بلدتي منين والسيدة زينب بريف دمشق، بسبب فيروس "كورونا".
وﻻ توجد حتى اللحظة أرقام حقيقية، لانتشار الفيروس في مناطق النظام، إﻻ ما يذكره اﻹعلام الموالي، بسبب غياب الشفافية، كما يقول نشطاء معارضون.