بلدي نيوز – (متابعات)
دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، يوم الخميس، الدول الداعمة إلى تقديم "أفعال وليس أقوال"، مطالباً بأسلحة مضادة للطيران من أجل إيقاف الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي التي تحصد أرواح المدنيين.
وطالب حجاب باتخاذ تدابير ضد نظام الأسد، الذي يحظى بضوء أخضر للمضي في تجاوزاته.
وقال حجاب في مقابلة مع وكالة فرانس برس "ما نطلبه هو إجراءات عملية وفاعلة على الأرض، لسنا بحاجة إلى بيانات أو كلام جميل في الإعلام، لأن هذا لا يعطي نتائج".
وتابع "في نيسان وحده، وقعت 27 مجزرة، وعمليات قصف على أسواق ومدارس ومشافي ارتكبها النظام، لقد رأينا ما حصل في حلب أخيراً، بسبب نظام الأسد وحليفتها موسكو الذين ارتكبا جرائم حرب".
في المقابل، قال كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات، محمد علوش، خلال مقابلة له على قناة الجزيرة الفضائية "إن هناك سعياً حثيثاً من قوى المعارضة السورية لرص صفوفها، وندعو من يعتبرون نفسهم الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري إلى مساعدة المعارضة على تحقيق التغيير المنشود في ميزان القوى".
وأضاف "إن الحرب في سوريا سجال، ولو ترك الشعب السوري وحده يواجه النظام، لأنهى الأمر في العام 2013، لكن التدخلات الأجنبية وإرسال إيران وحدات مدرعة، جعل النظام يكتسب بعض القوة ويحقق بعض التقدم".
وأشار علوش إلى "إن تقدم قوات النظام شبراً أو سيطرتها على قرية أو أحياء كانت بيد المعارضة، لن يغير شيئاً من الحقوق التي خرج من أجلها السوريون، وهي نيل الحرية ورفع الظلم وحق اختيار من يقودهم ويمثلهم".