بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نشر "المركز السوري للسلامة والانشقاق"، اليوم الاثنين، تسجيلا مرئيا يظهر اعتراف أحد العناصر المنشقين من صفوف قوات النظام على جبهات إدلب في 21/3/2020 شمال غرب سوريا.
وبث الشريط المصور اعترافات أحد عناصر المصالحات عن أسباب انشقاقه وزج عناصر المصالحات على جبهات القتال في أرياف إدلب وحماة وحلب، إضافة إلى التمييز العنصري بين العناصر السوريين والإيرانيين.
وقال العنصر الذي ظهر في التسجيل؛ إن الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام اعتقلته بريف درعا عقب أيام من إجراء المصالحات، بغية تجنيده في جيش النظام بالرغم من حصوله على ضمانات بعدم الاقتراب منه لعدة أشهر، مشيرا أنه تم فرزه إلى غوطة دمشق لمدة خمسة أشهر، ونقله برفقة العشرات من عناصر المصالحات إلى مدينة دير الزور تمهيدا لنقلهم إلى مدينة إدلب وزجهم في المعارك الدائرة هناك مع فصائل المعارضة العسكرية.
وأشار إلى أنه نسق بعد ذلك بشكل مباشر مع المركز السوري للسلامة والإنشقاق وتأمين وصوله إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا بشكل سريع وآمن، دون أن يتعرض لأي نوع من أنواع الخطر أو الأذية.
ونصح عنصر المصالحات عبر الشريط المصور جميع العناصر التي تخدم ضمن صفوف النظام بالتواصل مع المركز لتأمين انشقاقه والابتعاد عن المشاركة في جرائم النظام والحفاظ على سلامته من الخطر الذي يلاحقه ضمن صفوف قوات نظام الاسد، مشيراً أن حياة أي عنصر في صفوف قوات النظام هي رخيصة لدرجة أن عناصر الميليشيات الأجنبية تحظى باهتمام وصلاحيات أكثر منه بكثير.
يذكر أن المركز أمن في وقت سابق انشقاق عدد من عناصر المصالحات التي زجت بهم قوات النظام في معاركها ضد فصائل المعارضة في مناطق إدلب وتحديدا في منطقة جبل الزاوية.