بلدي نيوز
أعلنت محكمة ألمانية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم للمرة الأولى في ألمانيا محاكمة سورييّن اعتباراً من نيسان القادم بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب في سجون النظام السوري.
ووافقت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنز على الدعوى المقدمة من الادعاء العام الاتحادي ضد ضابطين اثنين سابقين في مخابرات النظام، وفقاً لبيانات المحكمة.
وبحسب بيانات المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، ستكون هذه المحاكمة أول محاكمة جنائية من نوعها على مستوى العالم ضد أعمال التعذيب للنظام في سوريا، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 23 نيسان القادم.
يُذكر أنه تم إلقاء القبض على المدعى عليهما السوريين (أنور رسلان 57 عاماً) و(إياد الجدعان 43 عاماً) في شباط 2019 بالعاصمة الألمانية برلين وفي ولاية راينلاند - بفالتس بجنوب غرب البلاد، بعد دخولهما بصفة لاجئ.
ويقبع السوريان في الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين، وبحسب صحيفة الادعاء، فإن (أنور رسلان) متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويجري اتهامه بالقتل والاغتصاب وارتكاب انتهاكات جنسية شديدة.
ويشتبه أنه كان يتولى مهمة قيادية في سجن بدمشق، وكان مسؤولاً عن أعمال تعذيب وحشية لما لا يقل عن أربعة آلاف شخص.
أما (إياد الجدعان) الذي تم إلقاء القبض عليه في ولاية راينلاند - بفالتس، يواجه اتهامات بالمساعدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويشتبه أنه جلب 30 متظاهراً إلى سجن التعذيب.
وسبق أن أكد المدعي العام في الاتحاد الألماني، أن شهود عيان قدموا معلومات ضد المتهمين عن جرائم ارتكباها بين العامين 2011- 2012، وذلك بعد اعتقالها برفقة ضابط ثالث في فرنسا، لم يتم الكشف عن هويته.
المصدر: وكالات