بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
قالت وسائل إعلامية موالية، اليوم الأحد، أنه جرى تشييع العشرات من عناصر النظام "مجهولي الهوية"، في مركز محافظة حمص.
وأثارت عبارة "مجهولي الهوية" حفيظة الموالين لنظام الأسد، حيث احتج بعض منهم في تعليقات على صفحات موالية عن سبب وصفهم بهذا النعت.
وبحسب إعلام النظام، فإن القتلى دفنوا في مقبرة "الفردوس" الواقعة في حي "الزهراء" بمركز محافظة حمص، دون بيان سبب مقتلهم.
ورجح ناشطون أنهم قتلوا على يد فصائل المعارضة خلال المعارك الأخيرة في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها شمال غربي سوريا.
وسبق أن شيعت ميليشيا "زينبيون" الباكستانية حوالي 50 من عناصرها في مدينة "قم الإيرانية"، قتلوا في محافظة إدلب جراء تعرضهم لقصف طائرات تركية مسيرة.
وأشارت وكالات إيرانية إلى تأكيد مسؤولين باكستانيين مقتل عناصر من الميليشيا المذكورة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لافتين إلى رفض وزارة الخارجية الباكستانية التعليق على ذلك.
ووثقت شبكة محلية معارضة مقتل أكثر من 400 عنصر لنظام الأسد خلال شهر شباط، في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها شمال غربي سوريا
وتضمنت الإحصائية التي أصدرتها "شبكة أخبار المعارك" أسماء 200 ضابط بينهم اثنان برتبة لواء، و10 برتبة عميد، وعقيدان و5 برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، وعشرات النقباء والملازمين.
وتكبدت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، خلال الأيام الماضية على يد فصائل المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي