النظام يخرق الهدنة في إدلب ومظاهرات احتجاجية بريف حلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

خرقت قوات النظام والميليشيات الموالية لها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا، بقصفها ريفي حلب وإدلب، اليوم الجمعة، فيما خرج الأهالي بمظاهرات حاشدة في شمال سوريا احتجاجا على الاتفاق وطالبت بفتح الجبهات.

وفي حلب، خرقت قوات النظام اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قصفت قوات النظام والميليشيات الموالية له قريتي "الأبزمو وتقاد" بريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. 

 ميدانيا، أصيب مدنيان بجروح جراء قصف مدفعي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في حين خرج المئات من المدنيين في مظاهرات حاشدة بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، احتجاجا على الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، ودعما للنازحين من منازلهم في ريفي حلب وإدلب.

وفي إدلب، خرقت أيضا قوات النظام منتصف ليلة الخميس-الجمعة، وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب". 

وقال مراسل بلدي نيوز إن الميليشيات الموالية لقوات النظام خرقت وقف إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا، وقصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي "كنصفرة والفطيرة" بريف إدلب الجنوبي.

في الأثناء، دخلت تعزيزات عسكرية تركية ضخمة من الأراضي التركية باتجاه مناطق العمق المحررة في محافظة إدلب، في أولى التعزيزات التركية التي تدخل مناطق الشمال السوري عقب اتفاق وقف إطلاق النار. 

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب إن رتلا عسكريا للجيش التركي دخل الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الخميس/الجمعة، من معبر كفرلوسين على الحدود السورية التركية، كما دخل رتل آخر دخل الساعة 10 صباح اليوم الجمعة نحو محافظة إدلب وريفها الجنوبي.

وبحسب مراسلنا؛ فإن قوام الرتلين يتألف من 280 آلية عسكرية من بينها "مدافع ودبابات وعربات ناقلة للجند وعربات إسعافية ومعدات لوجستية وشاحنات ذخائر وأغذية".

وأشار مراسلنا إلى أن الرتلين توجها إلى التمركز في المنطقة والواقعة شمال الاتوستراد الدولي "حلب- اللاذقية" (M4) والممتد من سراقب حتى منطقة محمبل.

جنوبا في درعا، خرج أهالي مركز المحافظة بوقفة احتجاجية نددت بحملات الاعتقال التي تنفذها قوات النظام في المنطقة، وأفادت مصادر محلية إن وقفة احتجاجية خرجت في مدينة "درعا البلد" طالبت بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجون النظام، ورفع القبضة الأمنية عن المدينة.

وأضافت المصادر أن المشاركين في الوقفة نددوا بعمليات الاعتقال التي تنفذها أجهزة المخابرات بحقهم، بالإضافة إلى تكرر حوادث الخطف نتيجة الانفلات الأمني.