بلدي نيوز
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر تطورات ملف "إدلب" السورية وقضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما بوقت متأخر أمس الأربعاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وتناول الاتصال موضوع الحدود التركية اليونانية التي تشهد تدفقا لطالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، عقب إعلان أنقرة أنها ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء، لعدم قدرتها على استيعاب موجة هجرة جديدة.
وتشهد منطقة إدلب توترا غير مسبوق جراء تصعيد قوات النظام وداعميه، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس الأربعاء، إن أنقرة تنتظر من روسيا الوفاء بالتزاماتها كدولة ضامنة واستخدام نفوذها على نظام الأسد لوقف هجماته والعودة إلى الالتزام بحدود اتفاق سوتشي.
وأضاف أن الأنشطة التركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، تندرج تحت المادة الـ 51 من ميثاق الأمم المتحدة، المتعلق بـ "حق الدفاع المشروع"، وضمن إطار اتفاقيات أستانة وسوتشي.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى عرقلة الهجرة، وإنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة، وتوفير أمن حدود تركيا وشعبها.
وتابع "ننتظر من روسيا الوفاء بالتزاماتها كدولة ضامنة واستخدام نفوذها على نظام الأسد لوقف هجماته والعودة إلى الالتزام بحدود اتفاق سوتشي".
وأطلقت تركيا عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية، في 27 شباط الماضي، ما أدى لمقتل34 جنديا.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يزور موسكو اليوم الخميس للقاء الرئيس الروسي بوتين في ظل تصريحات متناقضة حول حصول اتفاق بشأن إدلب.