بلدي نيوز
أعلنت الخارجية الإيرانية أنها تتابع التطورات في محافظة إدلب عن كثب وبحساسية عالية، وطالبت بضرورة "إدارة الأجواء المتشنجة" في إدلب والعمل على تهدئتها في أسرع وقت.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن مواصلة جهود طهران لعقد قمة إيرانية روسية تركية ضمن مسار أستانا على الرغم من الظروف الحساسة في إدلب، معتبرة أن قمة طهران يمكن أن تكون مؤثرة لاستمرار تطبيق الاتفاقيات السابقة التي تنص على "محاربة الإرهاب" وتجنب استهداف المدنيين وحل الخلافات بالسبل السياسية.
وأكد البيان أن طهران لا تزال على اتصال مع شركائها في "أستانا" وستواصل جهودها لأجل إنهاء التوتر في إدلب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قدم التعزية لتركيا بمقتل جندوها الـ 33 في غارة من طيران النظام في إدلب، كاشفا عن استمرار المباحثات بين البلدين بشأن سوريا، معتبر أن الشأن السوري ليس من اختصاص "الناتو".
وقتل 33 من القوات التركية في سوريا بقصف جوي لطيران النظام في إدلب، وأعلن حلف الناتو، اليوم الجمعة أن سفراء الحلف سيجتمعون في بروكسل اليوم بطلب من تركيا لإجراء مشاورات بشأن التطورات في سوريا بموجب المادة 4 من معاهدة الحلف.
المصدر: وكالات