بلدي نيوز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الغارة الإسرائيلية مساء الأحد على العاصمة السورية دمشق كانت تهدف لتصفية قيادي كبير في حركة الجـهـاد الإسـلامـي، ولكنه نجا.
بدورها، أعلنت "حركة الـجهاد" الفلسطينية، والمدعومة من إيران، مقتل عنصرين لها بغارات إسرائيلية قرب دمشق، نافية في الوقت ذاته صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل نائب رئيس الحركة.
ونفذت طائرات إسرائيلية، ليلة الأحد/الاثنين، غارات جوية استهدفت موقعا للميليشيات الإيرانية وحركة "الجــهـاد الإســـلامـــي" في محيط العاصمة دمشق.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" في بيان، فجر اليوم الاثنين، إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة العادلية في ريف دمشق، مشيرا إلى أنها استهدفت موقعا يعتبر معقلا مهما لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران.
وأضاف البيان بأن "حركة الجهاد تجري في الموقع المستهدف عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها لإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا".
وأكدت "حركة الجهاد الإسلامي"، اليوم الاثنين، صحة ما أعلنته إسرائيل عن استهداف مواقع للحركة في ريف دمشق، وأعلنت عن مقتل اثنين من عناصرها بالهجمات.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي أن القتيلين هما "سليم سليم وزياد منصور".
وسبق أن لوّحت "إسرائيل" بشن ما سمته "حملة مميتة" لإيران وميليشياتها في سوريا، حيث أعلن مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن الظروف التي أسفرت عن اغتيال قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني، تفتح آفاقا ينبغي استغلالها لتنفيذ "حملة هجومية مميتة ضد الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
الجدير بالذكر أن إسرائيل قصفت خلال السنوات السابقة عشرات الأهداف العسكرية التابعة لنظام الأسد والميلشيات الإيرانية ومقرات الفصائل الفلسطينية التابعة لإيران كان آخرها ضرب مقر قيادة الحرس الإيراني في مطار دمشق الدولي.