بلدي نيوز
تتصاعد الأزمة الإنسانية لملايين المدنيين على الحدود السورية التركية شمال غرب سوريا، وسط تحذيرات من تفاقم كارثة إنسانية للتحرك وتقديم المساعدة للنازحين.
وفي الصدد، قالت مؤسسة خيرية "قطرية" إنها ستوزع الدفعة الأولى من المساعدات العاجلة في عدد من المخيمات والمناطق في الداخل السوري والمناطق المحاذية للحدود التركية السورية"، وتتمحور المساعدات المقدمة حول مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية.
وتضمنت المساعدات 50 شاحنة تحمل 200 طن من المواد الاغاثية إضافة إلى توزيع سلال غذائية.
وسبق أن شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة وقف الأعمال القتالية في إدلب، وتأمين حماية المدنيين، لافتاً في تصريحات الجمعة، على أن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال في شمال سوريا أغلبهم نساء وأطفال.
وأكد أن معاناة الناس في سوريا يجب أن تتوقف الآن، داعياً لوقف الأعمال القتالية في إدلب لوضع حد للكارثة الإنسانية، ولفت إلى أن احتمالات زيادة المعاناة الإنسانية في إدلب تتضاعف مع تقلص المساحات الآمنة للسكان.
ونوه إلى أن نحو مليونين و 800 ألف شخص في سوريا يحتاجون الآن الى مساعدات إنسانية، مناشداً المانحين زيادة المساعدات بنصف مليار دولار إضافي لتلبية احتياجات النازحين الجدد في سوريا.
يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق إدلب وريف حلب الغربي تصعيدا عسكريا غير مسبوق من قبل النظام وروسيا، بعد السيطرة على عشرات المدن والبلدات أدت لتهجير ما يقارب المليون مدني إلى الحدود السورية - التركية والمناطق الواقعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي.