بلدي نيوز - (عمر الحسن)
التقت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، بالدكتورة أماني بلور التي كانت تدير مستشفى تحت الأرض بغوطة دمشق، وبطلة فيلم الكهف.
ووصفت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها في فيسبوك، اللقاء الذي جمع "كرافت" والدكتورة أماني بالمثمر، وتابعت "أول امرأة والوحيدة التي تدير مستشفى تحت الأرض تسيطر عليها المعارضة في سوريا".
وأضافت "يتم استهداف وقتل أطقم العمل الطبي الذي يعالج المصابين المدنيين في سوريا من قبل نظام الأسد. إن السماح للأمم المتحدة بالوصول عبر الحدود هو أمر حيوي".
وتستهدف قوات النظام والقوات الروسية، بشكل متعمد المراكز الطبية في المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، بهدف إخراجها عن الخدمة والضغط عليها أكثر، منذ تسع سنوات بمختلف المناطق السورية التي كانت خارجة عن سيطرة النظام.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة، في بداية الشهر الجاري، أن لجنة التحقيق الداخلية الخاصة بتعرض منشآت طبية للقصف الجوي في سوريا، طلبت مزيدا من الوقت للانتهاء من أعمالها.
ومن المفترض أن تقدم لجنة التحقيق الداخلية تقريرها إلى الأمين العام بحلول نهاية كانون ثاني الماضي، وباشرت لجنة التحقيق الداخلية أعمالها في 30 أيلول/سبتمبر من العام الماضي وعهد إليها بـ"تحديد الوقائع (المتعلقة باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية) وتقديمها للأمين العام".
والدكتورة أماني هي بطلة فيلم الكهف، للمخرج السوري فراس فياض، ويحكي الفيلم تفاصيل مأساوية للحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري، من خلال أحداث داخل مستشفى الكهف السري في الغوطة الشرقية أثناء حصارها لنحو ست سنوات ما بين 2012 و2018 حيث يتتبع الفيلم حياة ثلاث طبيبات وطبيب يحاولون إنقاذ ضحايا القصف روسيا والنظام للمدنيين.
ورشح الفيلم لنيل جائزة الأوسكار بدورته الأخيرة، من بين عشرة أفلام، اختيرت من بين 96 فيلما، ترشح فيلم "الكهف" في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة.