بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصل المعدن اﻷصفر ارتفاعه رسميا، في العاصمة دمشق، صباح اليوم، بمقدار 500 ل.س.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط، 44200 ل.س، في حين وصل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط إلى 37886 ل.س.
وبحسب مؤشرات منصة "الليرة اليوم" الموالية، ارتفع سعر غرام الـ 21 قيراط، في السوق أيضا، مسجلا 45436 ل.س.
وشددت الجمعية الموالية في نشرتها على تعميمها السابق بضرورة التقيد بالتسعيرة وفي حال ورود شكوى على أي حرفي سوف يتعرض للفصل من الجمعية والإحالة إلى القضاء. حسب زعمها.
يشار إلى أن غرام الذهب ارتفع منذ مطلع اﻷسبوع رسميا، 1700 ليرة.
وارتفع سعر غرام الذهب في مناطق النظام، منذ بداية شهر كانون الثاني/يناير الفائت، وحتى اليوم، بنحو 15%، وفق تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي.
وبرر الموقع هذا اﻻرتفاع، بما وصفه بـ"الهزات الاقتصادية الضخمة في العالم؛ الأمر الذي جعل سعر الذهب العالمي يرتفع كونه الملاذ الآمن في التعاملات الفورية في البورصة العالمية في حال حصول أي هزة اقتصادية".
واعتبر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، التابعة للنظام، غسان جزماتي؛ أن تسعير الذهب السوري وفق سعر دولار المركزي يعرضه للتهريب لذلك يجب سن قوانين وتشريعات تشدد على منع تهريب الذهب وإخراجه خارج البلاد قبل تسعيره بسعر صرف المركزي.
وبحسب موقع أخبار سورية اﻻقتصادية، الموالي، فقد نشرت جمعية الصاغة، تعميما للصاغة والحرفيين بالالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المحاسبة.
وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، واختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.