سياسة روسيا والأسد في حرق وتفريغ المدن.. الأتارب نموذجا - It's Over 9000!

سياسة روسيا والأسد في حرق وتفريغ المدن.. الأتارب نموذجا

بلدي نيوز - حلب (خاص) 

قالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن النظام وروسيا دمرا أجزاء واسعة من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بعد سيطرتهم على قريتي كفر حلب والشيخ علي والفوج 46 على أطراف المدينة. 

وأضافت المصادر، أن النظام وروسيا استخدما الطائرات الحربية والمدافع وراجمات الصواريخ، لتدمير البنية التحتية والمنازل وأسواق المدينة، مشيرة إلى أن قوات النظام قصفت الأتارب بأكثر من 1000 قذيفة منذ بدء الحملة.  

يقول الناشط علي عبيد، وهو عضو في مكتب الأتارب الإعلامي؛ إن المدينة دمرت بشكل ممنهج، وتركز القصف على وسط المدينة والمؤسسات الخدمية، رغم تهجير أكثر من 95% من سكانها. 

وأوضح أن طائرات الاستطلاع الروسية لا تفارق أجواء الأتارب، وتعمل على رصد أي حركة للمدنيين المتبقين، ليتم استهدافهم بشكل مباشر من قبل المدفعية والطائرات الحربية.

وفي الأثناء، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" تصويرا جويا يظهر حجم الدمار الذي لحق في منازل المدينة جراء القصف الروسي والتابع للنظام، واتباع سياسة تعتمد على حرق المدن بهدف إفراغها من سكانها.

وأنشأ الجيش التركي، أمس الأربعاء، نقطة عسكرية جديدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، في وقت أكد ناشطون تجوال لعدد من الجنود الأتراك في شوارع المدينة ومحيطها.

يذكر أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدأت هجومها البري على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، في 28 كانون الثاني الماضي، بدعم جوي من الطيران الروسي وميليشيات إيران وسيطرت على معظم المناطق فيه.

يشار إلى أن نظام الأسد أعلن السيطرة على كامل محافظة حلب، الأحد الماضي، بعد دخول قواته إلى حي جمعية الزهراء آخر معاقل المعارضة في المدينة، بعد أن انسحب منها عناصر الفصائل خشية الوقوع في الحصار.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

إسرائيل تكشف عن الأهداف والمواقع التي استهدفتها في القصير بريف حمص

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم