بلدي نيوز – دمشق (زين كيالي)
أعلن ثوار حي القابون الدمشقي، مساء السبت، انصهارهم جميعاً تحت مسمى المجلس العسكري الأعلى لحي القابون، وذلك في إطار سعيهم الحثيث لتجنيب الحي ويلات الحرب الأخوية الدموية المستمرة بين الفرقاء في الغوطة الشرقية منذ أكثر من عشرة أيام.
وقال مصدر ميداني مطلع إن الانصهار في المجلس العسكري الأعلى جاء تفادياً لتصدير الصراع بين أخوة السلاح في الغوطة الشرقية إلى حي القابون وبقية المناطق التي ينتشر فيها مقاتلو جيش الإسلام وفيلق الرحمن.
وقررت التشكيلات العسكرية الحفاظ على وحدتها والتخلي عن التبعية الفصائلية مقابل الاندماج تحت مظلة واحدة تحمي الجميع من نيران الاقتتال الداخلي التي تعصف بين الأخوة في الغوطة الشرقية.
بدوره، أكد عضو المكتب الإعلامي لحي القابون "عدي عودة" لبلدي نيوز "أن كلاً من القيادات العسكرية في حي القابون والمكونة من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وحدوا الجهود العسكرية بينهم، بغية وقف الاقتتال الذي حصل في منطقة الحفيرية منذ أسبوع بين أهالي القابون وحفير الفوقا.
وكان جوبه الاقتتال المندلع بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط في الغوطة الشرقية بحالة كبيرة من الاستنكار بين غالبية أطياف الشعب السوري، وطالب السوريون على مختلف انتماءاتهم العسكرية والإعلامية وغالبية الفعاليات بوقف نزيف الدماء الحاصل وعودة السلاح إلى طريقه الصحيح.