بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أسقطت فصائل المعارضة، اليوم الجمعة، طائرة مروحية للنظام غربي حلب هي الثانية في أقل من أسبوع، وسط استمرار المعارك على أكثر من محور، في وقت استشهد ثمانية مدنيين وأصيب العشرات بجروح بقصف جوي على بلدات ريف حلب.
ففي حلب شمالاً، استشهد ثمانية مدنيين وأصيب العشرات بجروح، اليوم، جراء قصف جوي للنظام وروسيا على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، في وقت تمكنت فصائل المعارضة من إسقاط طائرة مروحية للنظام غربي حلب، في سياق استمرار المعارك على عدة جبهات.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدد من الصواريخ منزل أحد المدنيين في قرية معارة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين على الفور من بينهم طفلان وإمرأة وإصابة خمسة بجروح متفاوتة.
وأضاف مراسلنا، أن الطائرات الحربية الروسية أيضا استهدفت منزل أحد المدنيين في محيط مدينة الأتارب، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين "أشقاء".
وفي الأثناء، شنت طائرات حربية تابعة للنظام غارات جوية على بلدة قبتان الجبل فجر اليوم الجمعة أيضا، ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين بينهم خسمة أطفال جلهم في حالة خطرة.
وأسقطت فصائل المعارضة طائرة مروحية في سماء ريف حلب الغربي، عقب استهدافها بصاروخ مضاد للطيران.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ مضاد للطيران "م.د" طائرة مروحية لنظام الأسد أثناء إلقائها البراميل المتفجرة على بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي، ما أدى إلى احتراقها في سماء المنطقة وسقوطها في منطقة "السلوم" الواقعة بالقرب من الفوج "111" قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وفي إدلب، استهدفت مدفعية قوات النظام السوري بقذائف عدة مخيمات النازحين جنوب مدينة سرمدا، خلفت جرحى بين المدنين في أحد المخيمات، في وقت شن الطيران الحربي عدة غارات طالت محيط أريحا ونحليا ومصيبين وقميناس، كما خرجت مظاهرت شعبية كبيرة في عدة بلدات وقرى في المنطقة تدعم الفصائل في وجه الحملة الروسية على المنطقة.
وفي الجنوب السوري، هاجم فصيل "قوات شيخ الكرامة"، مفرزة الأمن العسكري في ريف السويداء على خلفية اختفاء أحد عناصر الفصيل.
وأفادت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة وقعت في مدينة "صلخد" جنوبي السويداء، بين عناصر فصيل "قوات شيخ الكرامة" ومفرزة الأمن العسكري دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين، ولفتت إلى أن الاشتباكات جاءت على خلفية اختفاء أحد عناصر الفصيل بوقت سابق في ظروف غامضة.