بلدي نيوز
أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، عن استعداد طهران للتوسط بين نظام الأسد وتركيا لتسوية ما وصفتها بـ "الخلافات" بين الطرفين، بالتزامن مع التوتر العسكري المتصاعد في منطقة إدلب.
وأوضحت الوزارة في بيانها، إن كبير مساعدي وزير الخارجية وممثل إيران في مفاوضات "أستانا" حول التسوية السورية، علي أصغر حاجي، أجرى السبت لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وبحثا آخر التطورات وخاصة في محافظة إدلب، وموضوع اللجنة الدستورية وإعادة إعمار سوريا، وورشة تبادل المعتقلين والمختطفين وقضية اللاجئين السوريين.
كما تطرقت المحادثات حسب الوزارة، إلى بحث التعاون المشترك بين إيران والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، وقالت إن الجانبين توافقا على الحل بالحوار السياسي بين السوريين.
وعرض حاجي أثناء اللقاء "استعداد إيران للتوسط بين تركيا و(سوريا) من أجل حل الخلافات القائمة بينهما"، وقالت الوزارة إن زيارة المبعوث الأممي تأتي في إطار المباحثات الإقليمية لحل الأزمة السورية، حيث قدم تقريرا حول آخر الإجراءات وبخاصة اللقاء مع المسؤولين السوريين مؤخرا، كما شكر إيران على دعمها لاستمرار أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وأعلنت تركيا يوم 3 شباط عن مقتل 7 من عسكرييها جراء قصف من قبل قوات النظام استهدف إحدى نقاط المراقبة التركية في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وكان أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، النظام السوري حتى نهاية شباط للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب بمسافة يحددها اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، وهدد بشن عملية عسكرية هناك.