بلدي نيوز
أرسل مواطنون أتراك، اليوم الجمعة، في ولاية قوجه إيلي مساعدات إنسانية للنازحين في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأوضح "إسماعيل أق" أحد القائمين على أعمال التوزيع لوكالة الأناضول، إنهم جمعوا تبرعات من فاعلي الخير من المواطنين الأتراك، لتأمين مساعدات شتوية للنازحين السوريين الفارين من هجمات النظام السوري في إدلب.
وأضاف أن المساعدات تضمنت ملابس شتوية وأحذية وبطانيات، تم إرسالها للعاصمة أنقرة لتسليمها لإحدى الجمعيات الخيرية والتي بدورها ستقوم بإرسالها إلى مخيمات النازحين في إدلب، وأشار إلى أن المساعدات تستهدف 3500 شخص في مخيمات النازحين، مشيراً إلى الأوضاع الصعبة المأساوية في المخيمات.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون ثاني الماضي، إلا أن قوات النظام تواصل شن هجماتها على المنطقة ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني، ونزوح أكثر من مليون إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018.
وفي هذا الأثناء ناشد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون جميع الأطراف إنهاء "الأعمال العدائية" في إدلب والتعاون لحلحلة الوضع هناك.
وحذر بيدرسون في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي من كارثة إنسانية جراء استمرار أعمال العنف.
بدوره، أكد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الخميس، أن الحل الوحيد للأزمة الإنسانية في إدلب يكمن في وقف فوري للقتال.
وقال لوكوك في إفادة قدمها لمجلس الأمن من جنيف عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إن الأمم المتحدة وثقت بالأيام الخمسة الأخيرة مقتل 49 مدنيا في إدلب شمال غربي سوريا.
المصدر: وكالات