بلدي نيوز
قال المندوب التركي لدى الأمم المتحدة، "فريدون سينيرلي أوغلو"، في جلسة لمجلس الأمن الدولي إن "نشر قوات تركية في محافظة إدلب يتم بالتنسيق مع روسيا، مضيفا أن قوات النظام استهدفت نقاط عسكرية تركية في الثالث من الشهر الجاري".
وحذر المندوب دمشق من أن تركيا ستدافع عن أمن جنودها في محافظة إدلب السورية.
وأضاف أن "في النتيجة أجبرونا على نشر وحدات عسكرية إضافية لحماية نقاط المراقبة ولمنع تصعيد العمليات العسكرية في إدلب، والآن يحاصر الجيش السوري عددا من نقاط المراقبة".
وأشار إلى أن تركيا تؤمن بالحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وتعمل مع منظمة الأمم المتحدة على تسوية وفقا للقرار 2254، مضيفا أن "تركيا لن تتسامح مع الأعمال العسكرية، أي عدوان عسكري يستهدف المصالح الأمنية لتركيا والجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشدة".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه في حال لم تنسحب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك، معتبراً "أن استهداف الجنود الأتراك من قبل قوات النظام في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده".