بلدي نيوز
كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي عقده في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس، أن هناك إمكانية لعقد اجتماع لمسار أستانة حول سوريا خلال مارس/آذار المقبل، وحذر النظام السوري وطالبه بالانسحاب من مناطق خفض التصعيد.
ولفت قالن إلى أن بلاده ستواصل بذل المزيد من الجهود لمنع تدفق اللاجئين من محافظة إدلب السورية باتجاه تركيا، وضمان بقاء المدنيين في مناطقهم.
ونفى متحدث الرئاسة المزاعم بوجود تغيير في الأماكن المشمولة ضمن "منطقة خفض التصعيد" بموجب مخرجات اتفاقيتي "أستانا وسوتشي" حول سوريا، وقال: "مناطق خفض التصعيد هي التي حددناها وفق اتفاقيتي أستانا وسوتشي، ولا حديث عن تغييرها".
وأضاف الناطق باسم الرئاسة التركية: "نقاط المراقبة التركية ستبقى في مكانها وسنقوم بكل ما يلزم دون أي تردد لحماية جنودنا، وعلى النظام السوري أن ينسحب من مناطق خفض التصعيد قبل نهاية هذا الشهر".
وأردف: "أبلغنا الروس أن أي خطأ يقوم به النظام السوري سيدفع ثمنه باهظا، وهناك هيئة عسكرية روسية ستزور أنقرة لمناقشة التطورات في سوريا".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إنه في حال لم تنسحب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك، معتبراً "أن استهداف الجنود الأتراك من قبل قوات النظام في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده".
وشاركت المدفعية التركية اليوم في عمليات التمهيد على مواقع قوات النظام بريف إدلب بشكل مكثف، بالتزامن مع بدء فصائل المعارضة المسلحة معارك عنيفة على جبهات النيرب وداديخ، والتي خلفت عشرات القتلى في صفوف النظام وتدمير واغتنام عدة آليات.
المصدر: وكالات