بلدي نيوز
صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، في بيان لها، إن روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق "الأمن والاستقرار" في إدلب.
وأوضحت الوزارة أن الوضع في إدلب يشهد توترا خطيرا وتصاعدا للعنف في الفترة الأخيرة.
وقالت إن خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قتلوا في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب الشهر الماضي، مشيرة إلى أن "الإرهابيين شنوا أكثر من 100 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي"، وفق تعبيرها.
وذكرت الوزارة أن هذه الهجمات خلفت نحو 100 قتيل من العسكريين والمدنيين، بينهم خبراء روس وأتراك.
وأردفت الخارجية الروسية أنه "في ظل هذه الظروف قوات النظام مضطرة للرد بهدف حماية آلاف السوريين من الإرهابيين"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة، المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي".
وقالت إن "الحديث يدور هنا حول الأراضي السيادية لسوريا، ومحاربة الإرهاب ليس فقط حقا وإنما واجب على الحكومة السورية"، وفقا البيان الصادر.