بلدي نيوز - (خاص)
تتواصل حركة نزوح المدنيين من مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي باتجاه الحدود السورية التركية ومناطق "درع الفرات وغصن الزيتون"، هربا من القصف الجوي والبري العنيف للنظام وروسيا على مناطقهم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر آلاف السيارات على طريق "إدلب - باب الهوى" بالقرب من بلدة "كللي" بريف إدلب الشمالي، حيث السيارات متوقفة لكثافة النزوح.
ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع آخر يظهر حجم المعاناة والقهر التي يعيشها رجل نازح من منزله من ريف إدلب الجنوبي، جراء حملة القصف الجوية الروسية والتابعة لقوات النظام.
وقال الرجل في المقطع المصور "دعيت ربي بدل المرة عشرة، أن ينزل علينا برميل أو صاروخ ويخلصني إلي ولأولادي، بس الله ما كتب، صار يتقدم الجيش وطلعنا غصب العنا".
ومنذ مطلع العام الحالي شهد شمال غربي سوريا نزوح 28 ألفا و852 عائلة، بمجموع 167 ألفا و131 نسمة، بحسب بيان صدر عن فريق منسقو استجابة سوريا، في 28 من كانون الثاني الماضي.
وفي ظل ظروف فصل الشتاء يحتاج كثير ممن فروا جراء القصف الجوي الروسي والتابع لقوات النظام، إلى المأوى والتدفئة والتغذية المناسبة.
وبحسب تقرير منظمة "ريليف"؛ فإن ارتفاع عدد النازحين المدنيين في الشهر الجاري "شباط" مخاوف جدية في ظل سيطرة النظام وروسيا على 35 مجمعا سكنيا ضمن المنطقة الشمالية من سوريا، خلال الفتر ة الواقعة بين 15 و21 من كانون الثاني الماضي.