بلدي نيوز
جدد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً، معتبراً أن المواجهة الأخيرة في محافظة إدلب بين القوات التركية والنظام مثالا على ضرورة التفاوض للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وجدد الاتحاد على لسان الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد، بيتر ستانو، الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية في المحافظة حماية للمدنيين هناك، حيث تشهد المنطقة تصعيدا جويا من قبل روسيا والنظام بشكل غير مسبوق، خلق أزمة إنسانية كبيرة.
وقال ستانو في إحاطة إعلامية ببروكسل: "نحن نجدد ونستمر بدعوتنا للنظام السوري وروسيا لإيقاف الهجمات الصاروخية المستمرة على المدنيين والأهداف المدنية، فهي تسبب كارثة إنسانية كبيرة وأزمة نزوح كبيرة، وهي مصدر قلق كبير".
وسبق أن عبر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، عن أن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا مثيرا للقلق، لافتاً إلى أن الاتحاد يركّز على الوضع بإدلب، ويمنحه الأولوية فيما يخص الملف السوري، وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في إدلب في إطار اتفاق "أستانا".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 6 من جنودها وإصابة ٩ آخرين في قصف مدفعي مكثف من قوات النظام في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن قواتها مرسلة إلى المنطقة لمنع نشوب اشتباكات في إدلب.
المصدر: وكالات