بلدي نيوز
استشهد شاب إثر مشاركته في معارك إدلب بعد عودته من تركيا التي وصلها في وقت سابق جراء عملية التهجير التي طالتهم في درعا قبل أكثر من سنة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المقاتل في الجيش الحر "هيثم ابراهيم الحوامدة" استشهد اليوم الأحد، جراء الاشتباكات الدائرة ضد قوات النظام بريف إدلب الجنوبي.
وأشار التجمع إلى أن "الحوامدة" ينحدر من مدينة الحارّة بريف درعا الغربي، وكان قد تهجّر من مدينته إلى الشمال السوري عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، ودخل إلى تركيا واستقر بها لفترة قصيرة، ليعود الى مدينة إدلب للمشاركة في صد تقدم قوات النظام.
ولا يعتبر "الحوامدة" الوحيد، حيث عاد عدد من الشبان إثر استيائهم من عدم قدرتهم على تقديم يد العون من الخارج، ففضلوا العودة إلى سوريا وشاركوا على الأرض في التصدي لحملات النظام في كافة المجالات وليس الجانب العسكري وحده.
وكانت وكالة الإعلام الفرنسية رصدت العام الماضي عودة الشاب "محمد النعيمي" المنحدر من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إلى الشمال السوري بعد تصاعد حملات النظام العسكرية فيها.
وأوضحت الوكالة أن "النعيمي" ترك سوريا منذ ثلاث سنوات هارباً من صخب الحرب، ليعود إليها للمشاركة بصد هجوم قوات النظام على الشمال السوري، والذي بدأ منذ مطلع الشهر الخامس من العام الماضي.