بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
اطلقت فصائل المعارضة عملا عسكريا على محاور غرب حلب، اليوم السبت، بالتزامن مع استعادة السيطرة على قرية في ريف حلب الجنوبي، في وقت خسائر كبيرة عشرات القتلى خلال المعارك الدائرة في محافظة إدلب.
ففي حلب شمالا، أفاد مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام" إن الهيئة استهدفت بثلاث عربات مفخخة تجمعات الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في "جمعية الزهراء" غربي مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل فصائل المعارضة على مواقعهم داخل المدينة.
وأضاف المصدر، أن الهجوم البري بدأ عقب تفجير العربات المفخخة بغية السيطرة على مواقع جديدة داخل المدينة لمنع تقدم قوات النظام على باقي محاور المدينة وريفها الجنوبي.
وفي السياق، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب إن عناصر من "الجيش الوطني" هاجموا مواقع قوات النظام المتمركزة في محور قرية "الدغلباش" غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ليتقدم بعدها عناصر الجيش الوطني نحو قرية "تل رحال" في المنطقة ذاتها.
وأشار مراسلنا إلى أن العملية العسكرية التي نفذها "الجيش الوطني" أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، بالإضافة إلى تدمير دبابة وعربة BMP على المحور ذاته.
وأكد مراسلنا أن "الجيش الوطني" تمكن من الاستيلاء على دبابة لقوات النظام في محور "الدغلباش" في محيط الباب، بعد فرار طاقمها إثر الهجوم العسكري.
وفي السياق، تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على قرية الحميرة بريف حلب الجنوبي عقب معارك عنيفة دارت مع قوات النظام.
فيما قتل وأصيب عدد من عناصر الأخير اليوم السبت، جراء استهداف مواقعهم من قبل فصائل المعارضة بصواريخ مضادة للدروع "م.د" بريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز إن عناصر قوات النظام حاولوا التقدم من ثلاثة محاور قرب بلدة "تل مرديخ" بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
وبحسب مراسلنا، فإن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على محور "تل مرديخ" إثر استهدافها بقذيفة مدفعية.
وفي سياق متصل؛ قُتل 26 عنصرا من ميليشيات النظام المحلية المرتبطة بروسيا وميليشيا "لواء القدس" المرتبطة بإيران، الليلة الماضية وفجر اليوم، في الاشتباكات مع فصائل المعارضة على جبهات جنوب وجنوب شرق سراقب بريف إدلب الشرقي.
فيما قال مراسلنا إن رتلا عسكريا للجيش التركي يتألف من عدة آليات عسكرية وناقلات جند ودبابات، حطَّ ظهر اليوم السبت في منطقة الصناعة شرق مدينة سراقب، وأنشأ نقطة عسكرية هي الثالثة خلال هذا الأسبوع.
وأوضح مراسلنا أن النقطة الجديدة هي النقطة الثالثة للجيش التركي خلال الأسبوع الجاري، حيث تمركزت قوات عسكرية تركية قبل حوالي أسبوع في منطقة صوامع الحبوب جنوب غرب مدينة سراقب، كما ثبت الجيش التركي نقطة الخميس في منطقة التقاء الطريقين M4 وM5 شمال مدينة سراقب لتصبح النقاط التركية تحيط بالمدينة من ثلاث جهات.
فيما استشهد مدير مشفى "الشامي" في مدينة "أريحا" جنوبي إدلب، اليوم السبت، متأثرا بإصابته جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على المدينة قبل أيام.
بالانتقال إلى حماة، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، استهداف تجمعات قوات النظام في قرية الحويز في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، حقق إصابات مباشرة لمواقع النظام وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
إلى المنطقة الشرقية، قال مراسل بلدي في محافظة الرقة إن قوات "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، استطاع صباح اليوم بسط سيطرته الكاملة على قرية المردود غرب مدينة تل أبيض، من قبضة قوات "قسد" التي سيطرت على القرية لساعات، فجر اليوم في هجوم مباغت.
وأشار المراسل إلى أن "الجيش الوطني السوري" شن هجوما شاملا على "قسد" بعد أن استقدم تعزيزات، وأسفر عن مقتل وجرح مجموعة من عناصر "قسد".