بلدي نيوز
أرسلت القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية، تزامنا مع تصريحات رسمية تركية بعمل عسكري ردا على هجوم النظام والروس على إدلب.
ووصلت منطقة إصلاحية بولاية غازي عنتاب، قافلة تضم عربات مدرعة ومعدات عسكرية وسط حماية مشددة، على أن تتجه نحو الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
كما أرسل الجيش التركي قافلة مؤلفة من 15 عربة تضم مدافع وناقلات مدرعة للجنود، من مختلف الوحدات العسكرية في أرجاء تركيا.
ووصلت القافلة منطقة قيرقهان بولاية هاتاي، حيث ستتجه لتعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية.
وكان لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في سوريا إذا ما استمر التصعيد العسكري في إدلب.
ومنذ منتصف كانون الأول الماضي، تشن قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي حملة عسكرية على إدلب، في خرق لاتفاقيات تركية روسية حول المنطقة التي من المفترض أنه تم تثبيت وقف إطلاق النار فيها 12 كانون الثاني/يناير الجاري.
وأسفر التصعيد العسكري عن نزوح نحو نصف مليون سوري إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، وتظاهروا أكثر من مرة قرب الحدود التركية مطالبين بفتح الحدود أمام اللاجئين الفارين من بطش النظام.
وكان الرئيس التركي أعلن نهاية مساري أستانا وسوتشي حول إدلب مع روسيا وإيران حول وقف التصعيد بإدلب، حيث قال: "قد نلجأ إلى عملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع"، دون أن يعلن وجهة العملية وضد من ستكون، وشدد على أن وجود قوات بلاده في سوريا، يستند على على اتفاقية أضنة الموقعة مع نظام حافظ الأسد.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز