بلدي نيوز- (ملهم العيسى)
وقع أكثر من 12 انفجارا في منطقتي مخيم اليرموك والتضامن جنوب العاصمة دمشق، أمس الأربعاء، نتيجة تدمير بعض المباني السكنية التي تعرضت لقصف سابق خلال العملية العسكرية على المنطقة عام 2018.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن آليات صناعية وجرافات بدأت بتجريف ما تبقى من الأبنية السكنية فور وقوع التفجيرات، في حين عملت شاحنات تابعة لمعامل الحديد الحكومية بنقل كميات كبيرة من حديد المباني المدمرة لإعادة صناعتها.
وسبق أن شهدت منطقة الحجر الأسود العام الماضي عمليات تفجير متتالية لقوات النظام في محيط المنطقة، حيث عملت حينها على تفجير أبنية سكنية وتجريفها بشكل كامل رغم عدم تعرضها لأي ضرر، ويأتي ذلك بغية سرقة الحديد منها والانتقام من سكان المنطقة.
وكان عقد مستثمرون تدعمهم إيران وروسيا اتفاقاً مبدئياً يقضي بتقاسم التعهدات في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، ضمن خطة لإعادة تأهيلها تقضي باستيلاء إيران على مشاريع تعهدات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي.
وبحسب مصادر النظام؛ وجه فرع حزب البعث في ريف دمشق كتاباً لمُحافظة الريف يحمل موافقة أولية على عودة السُكان في أحياء تشرين والثورة ضمن الحجر الأسود بعد إعادة تأهيل المنطقة، جاء بناءً على كتاب آخر صادر من الأمن الوطني وشعبة الاستخبارات العسكرية، وهو بمثابة الرد على كتاب وجهته محافظة القنيطرة طلبت فيه السماح للأهالي بالعودة إلى مناطقهم.
وكانت ورشات تابعة للفرقة الرابعة مُختصة بعمليات الترحيل والتعفيش، دخلت المنطقة جمعت عشرات الأطنان من الحديد والألمنيوم في شارع 30 تمهيداً لنقلها إلى مصنع رجل الأعمال محمد حمشو، المسؤول الأول عن عمليات ترحيل أنقاض المناطق المدمرة بريف دمشق.