بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
كشفت "الجبهة الوطنية للتحرير" لبلدي نيوز الهدف من الهجوم الأخير الذي نفذته الفصائل على قرية "أبو دفنة" الواقعة جنوب شرق إدلب، والتي تمكنت من خلالها قتل وجرح العشرات من قوات النظام وإعطاب آليات بعد رصدها للحشود والتحركات العسكرية في المنطقة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز قال المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب "ناجي المصطفى"، إن الفصائل العسكرية رصدت صباح اليوم الأحد حشودات وتحركات عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة له على محور قرية "أبو دفنة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف"المصطفى": "بعد رصد حشودات وتحركات النظام، أغار عناصر الجبهة الوطنية على المنطقة، وتمكنت الفصائل من قتل أكثر من 25 عنصرا لقوات النظام وجرح العشرات، وإعطاب دبابة وعربة BMB، وعودة جميع المقاتلين إلى مواقعهم بعد تنفيذ العملية".
وأوضح المتحدث أن الهدف من هذه العملية هو استنزاف وإرباك قوات النظام والميليشيات الموالية، من خلال إيقاع خسائر في صفوفهم، وأشار إلى أن المعارك الجارية في المنطقة تأخذ طابع الكر والفر، وهي سياسة واستراتيجية عسكرية تتبعها الفصائل العسكرية لاستنزاف قوات العدو ومنع تقدمهم على هذه المواقع.
ولفت "المصطفى" إلى أن النظام حشد قواته لاقتحام عدة مناطق في ريف إدلب الشرقي، حيث حاول خلال اليومين الماضيين اقتحام قرية "أبو جريف" أكثر من خمس مرات، استطاعت الفصائل التصدي لجميع المحاولات، وشنت هجمات معاكسة تمكنت من خلالها تحرير قريتي "تل مصطيف وتل خطرة".
وكشف المتحدث الرسمي للجبهة الوطنية عن حجم الخسائر البشرية والمادية لقوات النظام خلال 48 ساعة الماضية، حيث تمكنت سرية الصواريخ المضادة للدروع من قتل عناصر ثلاث مجموعات على محور قرية "أبو جريف" إثر استهدافهم بصواريخ موجهة مضادة للدروع، وتدمير دبابة وعربة BMB، واغتنام دبابتين وعربة BMB ومستودع ذخيرة وقتل وجرح العشرات بينهم ضابط في المحور ذاته خلال الاشتباكات وتحرير قريتي "تل مصيطف وتل خطرة" بعد طرد قوات النظام منها.
وذكر المصطفى في حديثه لبلدي نيوز أن سرية الصواريخ المضادة للدروع تمكنت من تدمير دبابة وغرفة عمليات وقتل العشرات من قوات النظام بينهم ضابط جراء استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ موجهة مضادة للدروع في قرية التح جنوبي إدلب.