بلدي نيوز – حمص (زين كيالي)
نعت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري مساء أمس ضابطاً برتبة عميد وما يزيد عن أربعين عنصراً من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" وقوات النظام، قالت إنهم قتلوا على يد تنظيم "الدولة" الذي تقدم وسيطر على العديد من الحواجز والنقاط العسكرية بريف حمص الشرقي.
وأضافت المصادر، أن العميد الركن "قصي عبد الكريم إبراهيم" قتل يوم أمس مع سبعة عناصر من ميليشيات الدفاع الوطني وقوات النظام كانوا حوله، إثر سقوط قذيفة هاون وسط نقاط تمركزهم في حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي.
العميد الركن القتيل وبحسب المصادر الموالية هو صاحب تاريخ دموي طويل ضد أبناء مدينة حمص، فهو قائد الحملة العسكرية على بلدة "البياضة" من قبل والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، وهو قائد الحملة العسكرية فيما بعد على ريف حمص الشمالي وخاصة مدينة تلبيسة وصولاً إلى حمص القديمة.
وأردفت المصادر الموالية، بأن العميد القتيل كان في نقاهة مرضية أثر عملية قلب مفتوح أجريت له، ولكن هيئة أركان النظام طلبته قبل انتهاء نقاهته بثلاثة أيام لمواجهة تنظيم الدولة في حقول نفط ريف حمص، إلا قذيفة أودت بحياته مع من كان بجواره.
من جهتها أوردت صفحة "دمشق الآن" الموالية، بأن تنظيم الدولة تقدم في حقل الشاعر وجزل وغيرهم وسيطر على ما يزيد عن أحد عشر حاجزاً عسكرياً لقوات النظام خلال اليومين الماضيين، مؤكدة مصرع ما يزيد عن خمسة وعشرين من عناصر النظام كمحصلة أولية.
كما أعلن التنظيم اليوم الأربعاء عن سيطرته على 13 حاجزاً، وسط أنباء غير مؤكدة عن سيطرته على كامل حقل شاعر.
وكان تنظيم "الدولة" قد سيطر على أجزاء واسعة من حقل شاعر، بالتزامن مع شنّ عناصره هجوما واسعا على حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي، وهاجم تنظيم "الدولة" حقل شاعر للغاز، وسيطر على أجزاء واسعة من الحقل، بالتزامن مع هجوم آخر على مواقع النظام في حقل المهر النفطي حيث تقدم التنظيم فيه وسيطر على خمس نقاط من قوات النظام.
وقالت صفحات مؤيدة للنظام على موقع فيسبوك، إن مصير حامية الحقل ما زال مجهولا، ما يرجح فرضية قتلهم من قبل تنظيم "الدولة"، يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على مدينة تدمر شرق حمص في أواخر آذار/مارس الماضي، كما سيطرت على بلدة القريتين في مطلع نيسان الفائت، ولا زال تنظيم "الدولة" يسيطر على بلدتي السخنة والصوانة بريف حمص الشرقي.