معارك بين المعارضة والنظام في إدلب.. وحراك السويداء يتواصل لليوم الثاني - It's Over 9000!

معارك بين المعارضة والنظام في إدلب.. وحراك السويداء يتواصل لليوم الثاني

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)

استعادت فصائل المعارضة السيطرة على قرية أبو جريف بعد ساعات من تقدم روسيا وقوات النظام إليها، اليوم الخميس، في حين تضاعف زخم الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة عدد أكبر من المدنيين في مظاهرات مطلبية وشعارات تنتقد سياسات النظام.

وفي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز، إن فصائل المعارضة استعادة السيطرة على قرية أبو جريف بعد تقدم قوات النظام صباحا إليها وسط قصف كثيف بالطائرات الروسية وصواريخ النابالم والفوسفور، مشيرا إلى أن المعارضة تمكنت من قتل وجرح العشرات من قوات روسيا والنظام واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة.

في حين قصفت طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة اطراف بلدة احسم وبينين بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت الطائرات الحربية الرشاشة بالصواريخ أطراف بلدة كفروما في ذات المنطقة.

وفي حلب شمالا، قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إن أكثر من 10 عناصر من قوات النظام قتلوا في غرفة عمليات لقوات النظام في حي حلب الجديدة في مدينة حلب، إثر استهدافها بصاروخ م.د.

وفي السياق ذاته، كثفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية في كلية المدفعية قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، حيث طال القصف كل من جزرايا وخلصة والحميرة والقراصي ومستودعات خان طومان جنوب حلب، وقرى ومناطق كفرحمرة وكفر داعل والمنصورة وشاميكو وكفرناها غرب حلب.

وشنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على بلدتي كفرناها وعينجارة وخلصة والحميرة، خلف دمار بالممتلكات العامة والخاصة.

ومن جهة أخرى، قال مصدر خاص من داخل حلب لبلدي نيوز إن قصفا بقذائف مجهولة المصدر استهدف سوق الخضار بحي السكري بمدينة حلب، مما أدى إلى وقوع 7 قتلى من بينهم أطفال والعديد من الجرحى.

وأضاف المصدر، أن الضحايا والجرحى تم نقلهم إلى مشفى الجامعة، بالإضافة إلى عدم تعرف بعض الأهالي على الضحايا بسبب تشوهم بشكل كامل 

وأشار المصدر إلى أن الأهالي في حي المشهد والأحياء المجاورة لحي السكري سمعوا أصوات خروج القذائف والمدفعية وسقوطها، في ترجيح أن يكون مصدر القصف هو المليشيات الايرانية أو قوات النظام. 

بينما أصيب عشرة مدنيين بجروح جراء قصف مدينة إعزاز بستة صواريخ من قبل "قسد"، وأدى القصف لخسائر ودمار في المباني والممتلكات.

كما قتل قياديان من الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني على يد مجهولين على أطراف بلدة الغندورة شرق حلب صباح اليوم. 

وفي حماة، قصفت معسكرات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي كورة وسحاب في الريف الشمالي في حين ردت فصائل المعارضة باستهداف تحركات ميليشيات النظام في قرية الحردانة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

وفي الرقة، قتل سبعة عسكريين من الجيشين الوطني السوري والتركي (عسكريين تركيين) جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف الرقة، أثناء محاولتهم تفكيكها.

وقال مراسل بلدي نيوز، إن الانفجار أدى إلى مقتل "ثابت الهويش" قائد الجهاز الأمني في فصيل "تجمع أحرار الشرقية" في الفيلق الأول بالجيش الوطني.

وفي الحسكة، أفادت وكالة الأناضول بأن "قسد" منعت قافلة روسية مؤلفة من 60 آلية عسكرية من إنشاء قاعدة عسكرية لها بالقرب من حقول "رميلان" للنفط شمالي الحسكة والتي تتمركز فيها القوات الأمريكية.

وأضافت الوكالة أن قرار المنع جاء بتعليمات أمريكية حيث عادت القافلة إلى موقع تمركزها في مطار القامشلي العسكري شمالي الحسكة.

وفي ريف دمشق، قال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن قوات النظام ومخابراته شنت حملة دهم واعتقال في مدينة رنكوس ترافقت مع حظر تجوال، استمر منذ ارتكاب المجزرة فجر الأربعاء وحتى عصر اليوم ذاته، وخلفت الحملة اعتقال خمسة شبان من أبناء البلدة.

ولفت الموقع، إلى أن مفاوضات تجري بين وجهاء البلدة، وضباط النظام السوري لتسليم جثث الشبان الثمانية الذين قتلوا بـ"مجزرة" جماعية فجر الأربعاء على يد قوات النظام بتهمة تشكيل مجموعة مسلحة.

وفي السياق، شهدت مدينة التل بريف دمشق، استنفارا أمنيا لفرع الأمن السياسي ترافق مع حظر للتجوال في أحياء المزارع وأحياء وادي موسى والشميس تبعه انتشار أمني مكثف وتشديد على الحواجز العسكرية، بعد العملية التي شهدتها مدينة رنكوس.

وقالت مصادر محلية، إن مجهولين خطوا، مساء أمس الأربعاء، عبارات على جدران مبان حكومية في بلدة "زاكية" غربي دمشق تتضامن مع بلدة "رنكوس" لما تعرضت له من إعدام نظام الأسد لشبان ميدانيا.

وتضمنت الكتابات عبارات تطالب بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجونه وأيضا تتوعد بالثأر من نظام الأسد ردا على ارتكابه مجزرة في بلدة "رنكوس".

وفي درعا جنوبا، قالت مصادر محلية، إن كلا من المقدمين بشار سلمان سلمان المنحدر من محافظة طرطوس، وسمير وليد العجي المنحدر من محافظة حمص، بالإضافة إلى المجند في الفرقة الرابعة أنس قاسم الحريري من درعا، قد قتلوا في هجوم من قبل مجهولين. 

وأضافت المصادر، أن القتلى سقطوا بإطلاق نار استهدفهم بشكل مباشر في بلدة نهج على طريق تل شهاب - زيزون في ريف درعا الغربي.

وفي السويداء، شارك اليوم المئات من المحتجين في مظاهرات جابت الشوارع الرئيسية في المحافظة لتستقر أمام مبنى المحافظة في المدينة.

وهتف المتظاهرون بشعارات "بدنا نعيش" وأخرى تنال من مقربين من النظام "يا مخلوف ويا شاليش الشعب السوري بدو يعيش"، وآخر ينادي "خيرات بلادي لولادي"، و"الإعلام السوري كاذب" وفق شبكة السويداء 24.

وأضافت السويداء 24، أن مظاهرة أخرى جابت أيضا مدينة شهبا رددت ذات المطالب ونددت بالوضع الاقتصادي والمعيشي وهتفت أيضا " هي بلادي ... حكومتنا قوادة".

مقالات ذات صلة

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

الشيخ حكمت الهجري يحذر من اي تعاون لابناء السويداء مع ميليشيات إيران

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

ماسبب إزالة شركة صفة بعض مواقفها من شوارع مدينة حلب؟

حادثة جديدة من عمليات الاعتقال التعسفي على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا