بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
شنت قوات النظام واستخباراته، أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات ترافقت مع حظر للتجوال في مدينة رنكوس بريف دمشق الغربي، استمرت منذ ارتكابها للمجزرة بحق مجموعة من أبناء البلدة وحتى عصر أمس الأربعاء، بالتزامن مع مفاوضات بين وجهاء المدينة وضباط النظام لتسليم جثامين الشبان الذين قضوا بالمجزرة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن قوات النظام ومخابراته شنت حملة دهم واعتقال في مدينة رنكوس ترافقت مع حظر تجوال، استمر منذ ارتكاب المجزرة فجر الأربعاء وحتى عصر اليوم ذاته، وخلفت الحملة اعتقال خمسة شبان من أبناء البلدة.
ولفت الموقع، إلى أن مفاوضات تجري بين وجهاء البلدة، وضباط النظام السوري لتسليم جثث الشبان الثمانية الذين قتلوا بـ"مجزرة" جماعية فجر الأربعاء على يد قوات النظام بتهمة تشكيل مجموعة مسلحة.
وأشار الموقع، إلى أن حالة توتر وغضب تعم الأهالي لرفض النظام تسليم الجثث، وخاصة مع ورود أنباء عن قيام النظام بتصفية شابين بعد القبض عليهما جرحى خلال العملية.
وفي السياق، شهدت مدينة التل بريف دمشق، استنفارا أمنيا لفرع الأمن السياسي ترافق مع حظر للتجوال في أحياء المزارع وأحياء وادي موسى والشميس تبعه انتشار أمني مكثف وتشديد على الحواجز العسكرية، بعد العملية التي شهدتها مدينة رنكوس.
وكانت أعدمت قوات النظام ومخابراته، فجر الأربعاء، عدة شبان في مدينة رنكوس الحدودية مع لبنان بريف دمشق الغربي، على خلفية اشتباكات دارت أثناء مداهمة النظام للمدينة تبعها عملية اجتياح للمدينة مدعومة بـ"دبابات وآليات".
وتشهد منطقة ريف دمشق هجمات متكررة وكمائن يشنها مجهولون تستهدف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ردا على انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين عبر حواجزها، أسفرت عن مقتل وخطف المئات منهم.